مكتب البريد العام
توافق الحكومة مع اللجنة الدائمة لمجلس الأمة على محتوى استلام وتوضيح مشروع قانون الأسعار (المعدل) في اتجاه عدم إدخال منتجات الألبان لكبار السن ولحم الخنزير في قائمة السلع والخدمات الخاضعة لتثبيت الأسعار في مشروع القانون.
وأوضحت الحكومة أنه من الضروري تنظيم سقوف الأسعار لحماية مصالح المستهلكين وأصحاب الدخل المحدود في الحصول على تذاكر الطيران. |
أرسلت الحكومة للتو تقريراً إلى اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية بشأن تلقي وشرح ومراجعة مشروع قانون الأسعار المعدل (مشروع). سيتم التصويت على مشروع القانون هذا في مجلس الأمة يوم 19 يونيو/حزيران، وهو اليوم الأول من المرحلة الثانية، الدورة الخامسة لمجلس الأمة.
وفي وقت سابق، يوم 12 يونيو/حزيران، وبعد مناقشة المجلس الوطني في القاعة، قدمت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني آراءها حول عدد من القضايا ذات الآراء المختلفة في المشروع.
وفي التقرير المؤرخ في 17 يونيو/حزيران، وافقت الحكومة مع اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية على محتوى تلقي وتفسير مشروع قانون الأسعار (المعدل) في اتجاه عدم إدراج منتجات الألبان لكبار السن ولحم الخنزير في قائمة السلع والخدمات الخاضعة لتثبيت الأسعار في مشروع القانون.
وتخطط الحكومة أيضًا لتحديد أسعار "خدمات النقل الجوي الداخلي للركاب" والكتب المدرسية في شكل أسعار قصوى (أسعار السقف). خلال المناقشة في القاعة، بالإضافة إلى الاقتراح الخاص بإلغاء الحد الأقصى والأرضي لأسعار خدمات النقل الداخلي للركاب بشكل كامل، أيد بعض النواب خيار مشروع القانون بشأن تنظيم السعر الأقصى لهذه الخدمة/البند الخاص.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك آراء تشير إلى أن مشروع القانون ينص بوضوح على أن خدمات نقل الركاب من الدرجة الاقتصادية المحلية فقط هي المشمولة في قائمة السلع والخدمات التي تحدد الدولة أسعارها؛ أما بالنسبة لدرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية المميزة، فإن شركات الطيران تحدد أسعارها الخاصة وفقاً لآليات السوق.
وأوضحت الحكومة أنه من الضروري الحفاظ على سقوف الأسعار لحماية مصالح المستهلكين وأصحاب الدخل المحدود في الحصول على خدمات الطيران، وتنويع الاقتصاد وبالتالي خفض التكاليف الاجتماعية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
يوجد حاليا 6 شركات طيران محلية، والمنافسة بين شركات الطيران المحلية تحتاج إلى تنظيم سقوف الأسعار لضمان إدارة الدولة، لأن الدولة كانت دائما تتقاسم مع هذه الشركات. على سبيل المثال، قامت الدولة خلال الأعوام القليلة الماضية بخفض الضريبة البيئية على وقود الطيران بنسبة 70% لدعم حل الصعوبات التي تواجه الشركات.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)