في صباح يوم 16 فبراير، في موقع تقاطع دونج لوك التاريخي، جاء آلاف السياح لحرق البخور تكريماً للشهداء الأبطال وزيارة القطع الأثرية التاريخية المعروضة هنا. الزوار لموقع الآثار في تقاطع دونج لوك هذه الأيام هم في الأساس عائلات فردية، أو مجموعات عائلية تضم كل مجموعة ما يصل إلى عشرات الأشخاص - الصورة: لي مينه
وبعد تقديم البخور عند نصب الشهداء، سينتقل الزوار إلى قبور عشرة من المتطوعات الشابات. وقد قدموا البخور بكل احترام ووضعوا زهور الأقحوان البيضاء على القبور لإظهار الامتنان وإحياء ذكرى مساهمات الفتيات العشر من تقاطع دونج لوك. بعد ذلك، ينتقل الزوار إلى منطقة حفرة القنبلة، حيث يتم تذكيرهم من قبل مرشدي مجلس إدارة موقع آثار تقاطع دونج لوك حول الدمار الذي لحق بالطريق الحيوي في الماضي. هذا موقع استراتيجي حيث دارت معركة شرسة بين الإرادة والروح الفولاذية لقوات أمن المرور على الطريق الحيوي خلال السنوات التي قصفت فيها الولايات المتحدة الشمال - تصوير: لي مينه
قالت السيدة نجوين ثي لا (سائحة من كوانج نينه) إنه منذ سنوات عديدة، وفي كل مرة يأتي فيها تيت، تسافر هي وعائلتها وأطفالها مسافة طويلة إلى موقع آثار تقاطع دونج لوك لحرق البخور وتكريم الشهداء الأبطال. "كل رحلة تجلب لها مشاعرها، ولكن الأهم من ذلك أنها تريد من خلال هذه الرحلات أن يستمتع أطفالها وأحفادها، الجيل الشاب، بالقطع الأثرية التاريخية المعروضة في موقع الآثار، والتي من خلالها سيتعلم أطفالها وأحفادها المزيد من الدروس حول القيم التاريخية ويتذكرون دائمًا فضائل الشهداء الأبطال" - الصورة: LE MINH
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)