وارتفع النحاس 0.4 بالمئة إلى 9346.50 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن. وارتفعت أسعار الزنك والرصاص، لتعكس بذلك خسائر سابقة، في حين ارتفع الألومنيوم بنسبة 2.3%. ستظل الأسواق الصينية مغلقة يوم الثلاثاء.
وأظهرت بيانات نهاية الأسبوع أن الناتج الصناعي في أكبر مشتر للسلع في العالم نما بوتيرة أبطأ مما توقعه خبراء الاقتصاد في أغسطس/آب، مما أدى إلى تمديد موجة التباطؤ للشهر الرابع على التوالي. تباطأت مقاييس الاستهلاك والاستثمار أكثر من المتوقع، في حين ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر.
انخفضت أسعار النحاس في البداية بنحو 1%، قبل أن تتعافى لتتداول عند مستوى أعلى من 9300 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن، حيث ساهم إغلاق الأسواق الصينية بسبب العطلة في الظروف التجارية الفوضوية. كما تحول مؤشر الأسهم الصينية المدرجة في هونج كونج إلى الارتفاع مع نقاش المستثمرين حول ما إذا كانت البيانات الاقتصادية الكلية الأضعف ستدفع الحكومة إلى تكثيف التحفيز.
كما دعمت أسواق العملات المعادن الصناعية يوم الاثنين، حيث عزز المستثمرون في مختلف الأسواق رهاناتهم على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيجري خفضا كبيرا لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. يؤدي ضعف الدولار عادة إلى تعزيز السلع الأساسية المسعرة بالعملة من خلال تعزيز القدرة الشرائية للمستوردين في دول مثل الصين.
في الأساس، أدى الانخفاض الأخير في مخزونات النحاس المحلية في الصين إلى إحياء الآمال في أن أسوأ مرحلة من التباطؤ الاقتصادي هذا العام ربما تكون قد انتهت. لكن البيانات المخيبة للآمال التي صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع تثير مخاوف جديدة بشأن التوقعات طويلة الأجل للاستهلاك.
أشار البنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الجمعة إلى أنه سيكثف حربه ضد الانكماش وسيعد المزيد من السياسات لإنعاش الاقتصاد، بعد أن أظهرت بيانات الائتمان أن ثقة القطاع الخاص لا تزال ضعيفة.
[إعلان 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/gia-kim-loai-dong-ngay-17-9-tang-nhe.html
تعليق (0)