روسيا تهدد بالرد إذا استولى الغرب على أصولها. (المصدر: رويترز) |
تم تجميد نحو 300 مليار دولار من الأصول الروسية في الغرب، حيث فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها حظرا على المعاملات مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية، بعد أن أطلقت موسكو عملية عسكرية خاصة في كييف في فبراير/شباط 2022.
ومن أجل المساعدة في إعادة بناء أوكرانيا، عمل المسؤولون الأميركيون والبريطانيون في الأشهر الأخيرة على إطلاق جهد لمصادرة الأصول الروسية التي تظل خاملة في بلجيكا ومدن أوروبية أخرى.
ويأمل القادة في أن يتفق زعماء مجموعة الدول السبع على إصدار بيان أقوى عندما يجتمعون في أواخر فبراير/شباط 2024، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للصراع الروسي الأوكراني.
وحذر الكرملين أيضا من "انتقام متكافئ"، زاعما أن لديه قائمة بالأصول الأميركية والأوروبية وغيرها التي سيتم مصادرتها ردا على تحرك الغرب للاستيلاء على الأصول الروسية.
ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية عن بيانات مجمعة أظهرت أن الاستثمار المباشر من الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع وأستراليا وسويسرا في الاقتصاد الروسي بلغ 288 مليار دولار بحلول نهاية عام 2022.
وبناء على ذلك، فإن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تمتلك أصولا بقيمة 223.3 مليار دولار أمريكي، وتحديدا، 98.3 مليار دولار أمريكي تنتمي رسميا إلى جمهورية قبرص، و50.1 مليار دولار أمريكي تنتمي إلى هولندا، و17.3 مليار دولار أمريكي تنتمي إلى ألمانيا، و16.6 مليار دولار أمريكي تنتمي إلى فرنسا، و12.9 مليار دولار أمريكي تنتمي إلى إيطاليا.
ومن بين دول مجموعة السبع، تعد بريطانيا أيضًا واحدة من أكبر المستثمرين، إذ بلغ إجمالي أصولها في روسيا نحو 18.9 مليار دولار اعتبارًا من نهاية عام 2021.
بلغت أصول الولايات المتحدة في روسيا 9.6 مليار دولار في نهاية عام 2022، واليابان 4.6 مليار دولار، وكندا 2.9 مليار دولار.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقا لوكالة ريا نوفوستي، فإن سويسرا والنرويج - الدولتان اللتان تطبقان إجراءات مناهضة لروسيا بشكل متكرر - امتلكتا 28.5 مليار دولار أمريكي و139 مليون دولار أمريكي على التوالي في نهاية عام 2022، في حين تظهر البيانات أن أستراليا استثمرت 683 مليون دولار أمريكي في نهاية عام 2023.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)