كل يوم يتعين علي أن أسافر وأعمل في الهواء الطلق لمدة 7-8 ساعات. عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة جدًا، أذهب غالبًا إلى المركز التجاري لتجنب الشمس.
لكن عندما أدخل، أشعر غالبًا بالدوار والصداع. بعد فترة من الراحة، أشعر بتحسن. دكتور هل استخدام التكييف مباشرة بعد التعرض لأشعة الشمس قد يسبب التعب أو حتى السكتة الدماغية؟ (الابن، 45 سنة، هانوي).
رد:
فرق درجات الحرارة عند الانتقال من الخارج إلى غرفة مكيفة أو العكس يجعل الجسم غير قادر على التكيف في الوقت المناسب مما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية المفاجئ والدوار. تحدث العديد من حالات ضربة الشمس، وحتى السكتة الدماغية، في الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن أو الأطفال أو العاملين في الهواء الطلق. في هذه الفترة يحتاج الجسم إلى فترة انتقالية للتبريد والتكيف تدريجيا مع درجة الحرارة، وليس الانتقال فجأة من الساخن إلى البارد أو العكس.
خلال ذروة الطقس الحار، يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة وأمراض الجهاز التنفسي والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أن يكونوا حذرين أيضًا عند استخدام مكيف الهواء. الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق غالبا ما يتعرقون كثيرا، لذلك يحتاجون إلى مسح عرقهم قبل الدخول إلى غرفة مكيفة لتجنب الجفاف وانخفاض حرارة الجسم والإصابة بنزلات البرد. ناهيك عن أن تكييف الهواء في مركز التسوق قوي جدًا، لذا قلل من الدخول والخروج عدة مرات.
لتجنب صدمة الحرارة، يجب التحكم في درجة حرارة الغرفة، فلا تدعها تنخفض عن ٢٦-٢٨ درجة مئوية. عندما تصبح الغرفة باردة بما يكفي، ارفع درجة الحرارة إلى ٢٧-٢٨ درجة مئوية على الأقل. إذا كنت ترغب في مغادرة الغرفة المكيفة، فافتح الباب، واجلس لبضع دقائق للتأقلم مع البيئة المحيطة قبل الخروج.
علاوة على ذلك، غالبًا ما تكون الغرف المكيفة مغلقة وغير جيدة التهوية، لذا يتراكم الغبار بسهولة، مما يخلق ظروفًا مواتية للبكتيريا والفيروسات والعفن لتسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال والتهاب الحلق والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية. لذلك، عندما لا يكون مكيف الهواء قيد التشغيل، يجب على الأسرة فتح الباب للسماح بدخول الهواء النقي من الخارج إلى المنزل.
يمكن للعائلات استخدام مبردات إضافية ومراوح بخارية ومراوح سقف لحماية صحتهم.
الدكتور تران دينه ثانغ
قسم طوارئ السكتة الدماغية، مستشفى الشيخوخة المركزي (هانوي)
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)