قرية دونغ دينه، بلدية فونغ دو، منطقة تيان ين، هي الموقع الذي اختارته المقاطعة لتنظيم حفل إطلاق مهرجان غرس الأشجار الإقليمي 2025، والذي أقيم في 3 فبراير. وهي قرية يسكنها العديد من الأقليات العرقية. توجد في القرية شجرة بانيان عمرها 300 عام، وهي معترف بها كشجرة تراث فيتنامية. وعلى وجه الخصوص، حظيت منطقة الغابات المجتمعية في القرية بحماية وتنمية جيدة منذ فترة طويلة. ترتبط حياة القرويين ارتباطًا وثيقًا بالغابة، حيث يستخدمون الغابة كمصدر رزق، ويشكلون ويحافظون على ويطورون السمات الثقافية المرتبطة بالغابة.
وبحسب تقرير بلدية فونغ دو، فإن قرية دونغ دينه تضم أكثر من 260 هكتارا من مساحة الغابات المجتمعية، تحت إدارة وحماية ما يقرب من 150 أسرة في القرية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تخصيص 2-5 هكتارات من الغابات للعديد من الأسر في القرية لزراعة غابات الإنتاج. في السابق، كانت حياة شعب دونغ دينه تعتمد بشكل شبه كامل على الغابات، حيث كان الدخل يأتي من استغلال الغابات المزروعة، واستغلال المنتجات الغابوية الثانوية، والحصول على التمويل لرعاية وحماية مناطق الغابات الطبيعية. في الوقت الحالي، طورت منطقة دونغ دينه المزيد من النماذج الاقتصادية والصناعية، وأصبح لدى الناس المزيد من مصادر الدخل، وأصبحت حياتهم أكثر ازدهارًا. ومع ذلك، فإن الغابات بالنسبة لهم لا تزال تشكل وسيلة إنتاج قيمة، ويتم تعزيز قيمتها بشكل كامل.
قال السيد تران كوانج سينه، السكرتير ورئيس قرية دونج دينه: في السابق، كانت الأسر التي تزرع الغابات في القرية تزرع بشكل أساسي أشجار الأكاسيا والقرفة بكميات كبيرة وتزرعها بطريقة تزيد من محصولها، وتزرع بكثافة وتتطلب القليل من الرعاية. في الوقت الحاضر، أصبح مستوى زراعة الغابات لدى الناس أفضل، فهم يزرعون بالكثافة المناسبة، وتتضمن عملية الزراعة والعناية الأسمدة القاعدية والعلوية حتى تنمو الأشجار وتتطور بشكل أسرع. لقد ترك الناس العديد من غابات الأكاسيا لمدة تتراوح بين 7 و10 سنوات قبل استغلالها، في حين تركت غابات القرفة لأكثر من 10 سنوات، لتصبح غابات أخشاب كبيرة ذات قيمة أعلى بكثير من الغابات الصغيرة المستغلة. منذ عام 2022، وبناءً على توجيهات البلدية، قامت العديد من الأسر بزراعة الأشجار المحلية وأشجار الأخشاب الكبيرة. هذا العام، ونتيجة لتأثير العاصفة رقم 3 ياغي، تم تدمير العديد من غابات الشعب، لذلك استغل الناس موسم زراعة الغابات هذا لإعادة زراعة الغابات بشكل نشط، وتعويض المناطق المفقودة بسبب العاصفة...
بالنسبة لمنطقة تزيد مساحتها عن 260 هكتارًا من الغابات التي تديرها المجتمعات المحلية، أنشأت قرية دونج دينه فريقًا لإدارة حماية الغابات، وبنت قوة لمكافحة حرائق الغابات لتفقد الغابات وحمايتها بانتظام، فضلاً عن الاستعداد لمنع الحرائق ومكافحتها عندما يكون هناك خطر نشوب حريق. بفضل هذه المبادرة، على مر السنين، تمت إدارة منطقة الغابات المجتمعية في قرية دونغ دينه وحمايتها بشكل جيد، وأصبحت أشجار الغابات خضراء ومتعددة الطبقات، ولم تحدث حرائق غابات أو تعدي على الغابات.
بفضل الحماية الفعالة للغابات وتنمية وتعزيز اقتصاد الغابات، لم تعد قرية دونغ دينه تضم أسرًا فقيرة، وأصبحت بيئة القرية نظيفة وجميلة، والهواء نقيًا. تتجه منطقة دونج دينه نحو بناء قرية ريفية جديدة متقدمة، وهي قرية ريفية نموذجية جديدة، وتسعى إلى أن تصبح منطقة سكنية نموذجية تضم عددًا كبيرًا من السكان من الأقليات العرقية، وتطوير اقتصاد غابات سريع وقوي ومستدام.
مصدر
تعليق (0)