مكتب البريد العام
قالت وزارة الداخلية المغربية إن حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب البلاد مساء الثامن من سبتمبر/أيلول ارتفعت إلى 632 قتيلا، فيما أصيب 329 شخصا.
مشهد الدمار بعد الزلزال. الصورة: رويترز |
وفي بيان متلفز حول حصيلة القتلى، دعت وزارة الداخلية المغربية المواطنين إلى الهدوء. وفي وقت سابق، قال مسؤول محلي إن معظم الضحايا تمركزوا في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها. تعتبر مدينة مراكش أقرب موقع إلى مركز الزلزال. أدى الزلزال إلى انهيار العديد من المباني في هذه المدينة القديمة، التي تم إدراجها كموقع للتراث العالمي لليونسكو.
وتشمل المناطق المتضررة الأخرى الحوز وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت. وأفاد شهود عيان أن الهزات الأرضية استمرت لنحو 20 ثانية.
وقد أرسل العديد من زعماء الدول تعازيهم إلى المغرب. وفي كلمته الافتتاحية في قمة مجموعة العشرين في الهند صباح يوم 9 سبتمبر، أعرب رئيس وزراء الدولة المضيفة ناريندرا مودي عن تعازيه في الخسائر في الأرواح الناجمة عن الزلزال في المغرب وتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين. وأكد أن الهند مستعدة لدعم المغرب في هذه الأوقات الصعبة.
ومن خلال موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا)، أرسل المستشار الألماني أولاف شولتز أيضًا تعازيه لأسر ضحايا الزلزال المروع في المغرب. في هذا الوقت العصيب، نتقدم بخالص التعازي لضحايا الزلزال المروع، وللمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية، كما كتب.
قالت الوكالة المغربية للجيوفيزياء إن الهزة الأرضية ضربت منطقة إغيل بجبال الأطلس الكبير، وبلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه ضحلاً نسبياً على عمق 18.5 كيلومتر. ويعد هذا الزلزال الأكثر دموية في المغرب منذ كارثة عام 2004 بالقرب من الحسيمة، في جبال الريف في شمال البلاد، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)