أول شيء يجب الحذر منه فيما يتعلق بالملابس الجديدة هو المواد الكيميائية والأصباغ. بعض الأصباغ لا تمتلك رابطة كيميائية قوية مع ألياف القماش. يمكن أن تلتصق هذه المواد بالجلد وتسبب تهيجًا، وحتى التهاب الجلد التماسي بسبب الصبغات، وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
لا ينبغي ارتداء الملابس الجديدة فورًا، بل يجب غسلها قبل ارتدائها.
لذلك يجب غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها. وهذا ينطبق بشكل خاص على الملابس التي تنزف كثيرًا أثناء الغسلة الأولى.
هناك مشكلة أخرى مرتبطة بالملابس الجديدة وهي خطر الإصابة بأمراض الجلد. وهذا ينطبق بشكل خاص على الملابس الداخلية، والبدلات الضيقة، والملابس الرياضية، والملابس التي تباع في الأماكن التي تحتوي على غرف قياس.
يمكن أن تنتقل البكتيريا والمواد الكيميائية المهيجة من الشخص الذي يجرب الملابس إلى الشخص الذي يجربها بعد ذلك. وقد قامت العديد من الدراسات بفحص مسببات الأمراض الموجودة في الملابس التي تم ارتداؤها عدة مرات.
وأظهرت النتائج أنه على الرغم من أن الملابس كانت جديدة، إلا أنها لا تزال تحتوي على بعض أنواع البكتيريا الموجودة عادة في البراز والفيروسات التي تسبب التهاب الأنف. كما يمكن لبعض أنواع الحشرات المسببة لأمراض الجلد أن تبقى على هذه الملابس الجديدة لعدة أيام.
حتى لو كان الشخص الذي يجرب الملابس نظيفًا للغاية، فإن الروائح أو العرق أو المواد الكيميائية الموجودة في العطور أو جل الاستحمام أو غسول الجسم يمكن أن تظل عالقة بالملابس. في حالات نادرة، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه هذه المواد الكيميائية من تهيج الجلد. لذا، فإن القاعدة العامة هي غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها، بحسب موقع Healthline .
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)