يعد مشروع قانون تنظيم المحاكم الشعبية (المعدل) أحد المحتويات التي سيقدم النواب آراءهم بشأنها في مؤتمر نواب الجمعية الوطنية المتفرغين في 26 مارس/آذار المقبل.
اعتبارات أثناء تنفيذ إصلاح الرواتب
ومن أبرز ما تضمنه مشروع القانون هو أن "يكون للدولة سياسات تفضيلية في رواتب ومخصصات القضاة والمحققين وكتبة المحاكم".
وتضع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني، بناء على اقتراح رئيس المحكمة الشعبية العليا، مشروع اللائحة ونظم الرواتب والبدلات المذكورة أعلاه.
وفي تقرير موجز حول بعض القضايا الرئيسية ذات الآراء المختلفة حول هذا المشروع، قالت لجنة القضاء إنه خلال المناقشة، بالإضافة إلى الآراء المؤيدة، لم يوافق بعض نواب الجمعية الوطنية على هذا الحكم لأنه من شأنه أن يخلق جدول رواتب أولوية منفصل للمحكمة ولا يتوافق مع القرار 27 بشأن إصلاح الرواتب.
أعربت اللجنة الدائمة للجنة القضائية عن موافقتها الأساسية على مقترح المحكمة الشعبية العليا في مشروع القانون، وقالت إن أولوية الرواتب والمخصصات للمناصب القضائية في المحكمة سيتم أخذها في الاعتبار في عملية تنفيذ إصلاح الرواتب، وضمان الامتثال للقرار 27 بشأن إصلاح الرواتب.
تنفيذاً لما توصلت إليه اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية، تطلب اللجنة الدائمة للجنة القضائية آراء الحكومة واللجنة التوجيهية المركزية بشأن إصلاح سياسات الرواتب والتأمين الاجتماعي والحوافز للمتميزين في هذا الشأن.
وبعد تلقي التعليقات من الجهات المعنية، ستواصل اللجنة الدائمة للجنة القضائية التنسيق مع المحكمة الشعبية العليا والجهات المعنية لتلقي وشرح آراء نواب الجمعية الوطنية ومراجعة مشروع القانون بشأن هذا المحتوى.
قضاة المحكمة العليا يعملون حتى التقاعد
وهناك محتوى آخر ذو آراء مختلفة يتعلق بتنظيم مدة ولاية القضاة. وتحديداً، ووفقاً للقانون الحالي، فإن مدة الولاية الأولى للقضاة هي 5 سنوات؛ وفي حالة إعادة التعيين أو التعيين في منصب قضائي آخر تكون المدة التالية عشر سنوات.
ويقترح مشروع القانون الأخير أن يواصل قضاة المحكمة العليا العمل حتى التقاعد؛ يتم تعيين القضاة لأول مرة لمدة خمس سنوات، ويتم تعيين القضاة لمدة حتى التقاعد.
وقالت هيئة التفتيش إن العديد من نواب مجلس الأمة وافقوا خلال المناقشة على اللوائح الخاصة بمدة ولاية القضاة، وفي الوقت نفسه طلبوا توضيحا بشأن سبب تعيين الأشخاص الذين يحملون لقب قاض حتى التقاعد.
فضلاً عن ذلك، لا تزال هناك آراء مختلفة بشأن أحكام مشروع القانون. ويرى البعض أن مثل هذه الأنظمة، مثل مشروع القانون، قد تؤثر على تدريب القضاة وتأهيلهم الأخلاقي.
وترى اللجنة الدائمة للجنة القضائية أن القاضي هو منصب قضائي خاص يعينه الرئيس للقيام بمهام القضاء وغيرها من الواجبات والصلاحيات المنصوص عليها في القانون، مع واجب حماية العدالة وحقوق الإنسان والحقوق المدنية.
وتهدف أحكام مشروع القانون إلى مواصلة ابتكار مدة ولاية القضاة وتأسيس القرار رقم 27 للجنة المركزية بشأن مواصلة بناء وإتقان دولة القانون الاشتراكية في فيتنام في الفترة الجديدة.
وبحسب الهيئة الفاحصة فإن هذا التنظيم لا يؤثر على تدريب القضاة وتربيتهم الأخلاقية؛ تهيئة الظروف التي تمكن القضاة من الشعور بالأمان الحقيقي في عملهم، والمساهمة في ضمان مبدأ استقلال القضاة وعدم إطاعتهم إلا للقانون عند إصدار الأحكام؛ تقليل الإجراءات والوقت اللازم لإجراء عملية إعادة التعيين.
ومن ناحية أخرى، يجوز عزل القضاة الذين يرتكبون مخالفات، بحسب طبيعتها وشدتها، أو إقالتهم من مناصبهم وفقاً لأحكام المادتين 107 و108 من مشروع القانون.
وبعد الاطلاع على آراء نواب مجلس الأمة واستنتاجات اللجنة الدائمة للمجلس الوطني، وافقت اللجنة الدائمة للجنة القضائية من حيث المبدأ على مشروع قانون مدة ولاية القضاة.
ومن المنتظر أن تتم مناقشة مشروع قانون تنظيم المحاكم الشعبية (المعدل) والموافقة عليه من قبل مجلس الأمة في دورته السابعة (مايو 2024).
وزير الداخلية: ملايين الموظفين المدنيين والعسكريين سيحصلون على زيادة في رواتبهم بنسبة 30%
رئيس مجلس الأمة: إصلاح الرواتب لا يقتصر على زيادة الأجور
المكتب السياسي: مواصلة ابتكار سياسات الرواتب والمزايا للمعلمين
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)