وأشارت وزارة الإعمار إلى أن الاستثمار في هذا النوع من الإسكان لا يزال بطيئا، ويرجع ذلك أساسا إلى أن عملية تقديم العطاءات لاختيار المستثمر تتطلب إجراءات إدارية وتستغرق وقتا طويلا يتراوح بين 6 إلى 12 شهرا.
حتى عندما يكون للمشروع خطة بناء معتمدة ومدرج في قائمة استخدام الأراضي المحلية، فما زال الأمر يستغرق من المستثمر ما يقرب من 300 يوم لتنفيذ الخطوات المتسلسلة من الموافقة على السياسة إلى توقيع عقد المشروع. وفي مدينة هوشي منه، حتى لو طبقوا إجراءات موازية بشكل مرن، فإن الأمر يستغرق نحو 200 يوم.
وإزاء هذا الوضع، اقترحت وزارة البناء مشروعاً تجريبياً يتيح للجان الشعبية في المحافظات تعيين مستثمرين لمشاريع الإسكان الاجتماعي من دون مناقصة (أي مناقصة مخصصة). تقوم المحليات باختيار المستثمرين بناءً على المقترحات المقدمة من وزارة البناء.
اقترحت وزارة الإعمار تعيين مقاولين للاستثمار في مشاريع الإسكان الاجتماعي. (الصورة: ST)
وبحسب المشروع، فإنه خلال 30 يوما من إعلان المشروع، إذا سجلت مؤسسة واحدة فقط تلبي الشروط، فإن إدارة البناء سترفع تقريرا إلى اللجنة الشعبية الإقليمية لتعيين هذه الوحدة كمستثمر. عند تسجيل مؤسستين أو أكثر للتنفيذ، سيتم إعطاء الأولوية للوحدة ذات الخبرة الأكبر والقدرة المالية والتقدم وخطة التعويض والدعم لإعادة التوطين. وفي حالة امتلاك المستثمرين لنفس القدرة وتلبية نفس المعايير، فإن اللجنة الشعبية الإقليمية ستختار الشركة التي سجلت في وقت سابق.
واقترحت هيئة الصياغة أيضاً أن يكون اختيار المستثمرين في مشاريع الإسكان الاجتماعي للقوات المسلحة تحت سلطة وزارة الدفاع الوطني ووزارة الأمن العام. وعلى نحو مماثل، سيكون الاتحاد العام للعمال في فيتنام مسؤولاً عن اختيار المستثمرين في المشاريع باستخدام الموارد المالية النقابية للعمال والعمال.
كما اقترحت وزارة الإعمار إنشاء صندوق وطني لتنمية الإسكان الاجتماعي. كما حظي إنشاء الصندوق الوطني لتنمية الإسكان الاجتماعي باهتمام الرأي العام في الأيام الأخيرة.
وبحسب مشروع وزارة البناء، فإن هذا الصندوق هو صندوق مالي خارج الميزانية تنشئه الحكومة برأس مال من ميزانية الدولة ومصادر قانونية أخرى. وسيلعب هذا الصندوق دورا هاما في الاستثمار المباشر لتشكيل صندوق الإسكان الاجتماعي، ودعم أسعار فائدة القروض دون الحاجة إلى الرهن العقاري، وفي الوقت نفسه خلق الظروف المواتية للشركات للاستثمار في هذا القطاع، فضلا عن دعم موضوعات السياسة في الوصول إلى السكن. وسيتم تنظيم آلية إدارة واستخدام الصندوق من قبل الحكومة بشكل خاص لضمان الكفاءة والشفافية في العمليات.
وتتضمن سلسلة المقترحات في المسودة التي قدمتها وزارة البناء العديد من السياسات المهمة لإيجاد زخم قوي في تطوير الإسكان الاجتماعي. ومن المتوقع على وجه الخصوص أن يؤدي إنشاء الصندوق الوطني لتنمية الإسكان الاجتماعي، وآلية تعيين المستثمرين دون مناقصة أو تبسيط إجراءات التخطيط والبناء، فضلاً عن الحوافز الخاصة للشركات المشاركة في هذا النموذج التنموي، إلى جلب عرض كبير إلى قطاع الإسكان الذي يتوقعه المجتمع دائمًا.
المصدر: https://www.congluan.vn/de-xuat-chi-dinh-thau-dau-tu-du-an-nha-o-xa-hoi-post340017.html
تعليق (0)