يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من السلطعون البني المستورد من أيرلندا والنرويج حاليًا ما بين 700 ألف إلى 800 ألف دونج، أي أقل بنحو 200 ألف دونج من السلطعون الفيتنامي.
يعد السرطان البني من أيرلندا والنرويج، والمعروف أيضًا باسم سرطان "الطوب العملاق"، كبيرًا في الحجم وقد جذب انتباه المستهلكين الفيتناميين على مدار العامين الماضيين. يتم نقل هذا النوع من السرطانات إلى فيتنام عن طريق الجو، حيث يكون طازجًا عند وصوله إلى المستهلكين.
وبحسب موقع VnExpress، يتم بيع السرطانات البنية في محلات المأكولات البحرية في فيتنام بسعر أقل بكثير من السرطانات المحلية. يتراوح سعر السلطعون البني من الدرجة الأولى من 700000 إلى 800000 دونج للكيلوغرام، أي أقل بـ 150000-200000 دونج من السلطعون الفيتنامي من الدرجة الأولى. وعلى وجه الخصوص، يبلغ سعر سرطان البحر البني المجمد ما بين 350 ألفًا إلى 400 ألف دونج للكيلوغرام الواحد.

قال السيد هوانج، صاحب متجر للمأكولات البحرية في مدينة ثو دوك، إن هذا السلطعون يحتوي على أكبر كمية من البيض من يوليو إلى نوفمبر. بفضل العرض الوفير، فإن سعر السلطعون البني من أيرلندا والنرويج تنافسي للغاية مقارنة بسلطعون فيتنام مع البيض.
بالإضافة إلى ذلك، يستفيد السلطعون البني أيضًا من اتفاقية التجارة الحرة بين فيتنام والاتحاد الأوروبي (EVFTA)، مع معدل ضريبة استيراد بنسبة 0٪. يساعد هذا على إبقاء سعر السرطانات البنية المستوردة "ناعمًا" إلى حد كبير، خاصة في سياق تزايد ندرة السرطانات الفيتنامية بسبب الاستغلال المفرط.
وبحسب التجار، فإن عملية تربية سرطان البحر في فيتنام تستغرق ما بين 5 إلى 6 أشهر، في حين أن سرطان البحر البني من النرويج وأيرلندا يتمتع بإمدادات أكثر وفرة، وخاصة سرطان البحر المجمد، مما يساعد على خفض تكاليف الاستيراد.
قال تران فان ترونج الرئيس التنفيذي لشركة هوانج جيا للمأكولات البحرية إن مبيعات السلطعون البني في سلسلة متاجره زادت بنسبة 30% في الأشهر التسعة الأولى من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويظهر هذا تفضيل المستهلكين المتزايد للمنتجات المستوردة بسبب جودتها الجيدة وأسعارها المعقولة.
تشهد صناعة السلطعون البني في أيرلندا تغيرات كبيرة مع انخفاض الطلب من الأسواق الأوروبية الرئيسية مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، مما أدى إلى انخفاض دخل الصيادين بنسبة 40%. وبحسب مجلس استشارات السوق (MAC)، وهي منظمة أنشأها الاتحاد الأوروبي، يواجه مصدرو السلطعون البني فائضًا في المخزون، مما يجبرهم على البحث عن أسواق جديدة خارج الاتحاد الأوروبي، وخاصة في آسيا، حيث ينمو الطلب على السلطعون البني بقوة.

تعد فيتنام واحدة من الأسواق المحتملة لتصدير المأكولات البحرية بالنسبة لأيرلندا. في الأشهر التسعة الأولى من العام، أنفقت فيتنام أكثر من 4.6 مليون دولار أمريكي (115 مليار دونج) على استيراد المأكولات البحرية من أيرلندا و222 مليون دولار أمريكي (5600 مليار دونج) على استيراد المأكولات البحرية من النرويج، بزيادة 8% عن نفس الفترة من العام الماضي. ورغم أن الأعداد متواضعة، فإن سلعاً مثل السلطعون البني، وقواقع البولوت، وسمك السلمون من أيرلندا والنرويج شهدت جميعها نمواً كبيراً، من أرقام أحادية إلى أرقام مزدوجة.
أعربت وزيرة الزراعة الأيرلندية بيبا هاكيت، خلال زيارة إلى مدينة هوشي منه في أكتوبر/تشرين الأول، عن دهشتها إزاء الاستهلاك القوي لمنتجات المأكولات البحرية الأيرلندية مثل السلطعون البني، وقواقع البولوت، والكركند الأزرق في فيتنام. وتأمل أن تستمر منتجات المأكولات البحرية عالية الجودة من أيرلندا في المستقبل في الوصول إلى المستهلكين الفيتناميين بأسعار ضريبية تنافسية، وذلك بفضل اتفاقيات التجارة بين البلدين.
مصدر
تعليق (0)