هناك حزن مثل الشمس التي تسقط على الكتف

Việt NamViệt Nam22/02/2025

[إعلان 1]

إن تقارب الشاعر لو هونغ مع الشعر يشبه رحلة إلى مصدر الحزن من أعماق قلبه. حيث تنفجر أسطر الشعر بالدموع، وتتدفق بالحنين إلى الماضي. في بلدة بليكو الجبلية، يبدو أن لو هونغ قد لمس الفصول الأربعة للتواصل. القصيدة هشة وحزينة للغاية لدرجة أنها آسرة لدرجة يصعب وضعها.

صورة للشاعر الشاب لو هونغ. صورة للشاعر الشاب لو هونغ.

صدرت مجموعة القصائد الشعرية "الباب لا يزال يضيء" للشاعر لو هونغ للقراء في نهاية عام 2024. وهي عبارة عن سلسلة من الخواطر الخفيفة كالنفس، مثل الضباب الذي يغطي سطح البحيرة، تلامس قلوب الناس. هناك التأمل والامتنان للحياة والالتزام.

اقرأ ببطء لتتمكن من التعرف على التدفق الواضح مثل الربيع، والتسامح، والرحمة والألم المتصاعد بعد ليلة طويلة... هناك قبول للتخلي عن كل الهموم حتى يتمكن المؤلف من العثور على نفسه، والسماح لنفسه بالانجراف بلطف لتلقي الجمال اللطيف الذي تمنحه الحياة. حيث تمر الفصول الأربعة، مثل حياة الإنسان، هناك الكثير من التغييرات التي تتبعها، عندما لا تستطيع قلوب الناس أن تفعل أي شيء للتغيير: "على هذه المرتفعات/ دفء الليل رقيق مثل الأسطورة/ لا يزال باردًا جدًا/ الآن ما زلت أنا/ مثل منزل لا يحتاج إلى رقم" (الليل).

عند سماع تنهد من الليل، وتخيل شخصية صغيرة تجلس بجوار النافذة، انجرف الليل خارجًا برفق مع بعض النسمات الناعمة المغازلة. كل شيء اندفع عبر عواطفه، وقف الشاعر ساكنًا ليحتضن ظله: "لم أجرؤ على المعاناة لأكثر من ثلاثين عامًا/ فقط ابتسمت مثل طائر بري أكل للتو ثمرة حلوة/ وحدي في المدينة/ نصف حياة على طريق صغير/ أيام وأشهر صامتة مغطاة بالطحالب والندى" (أغنية الذات).

هناك حزن مثل الشمس التي تغرب فوق كتف الصورة 1

غلاف المجموعة الشعرية "النافذة لا تزال مضاءة" للشاعر لو هونغ. (الصورة: ANH DAO)

القصائد التي تجعل القراء يتوقفون تشمل: سأودعك، البرج القديم، إذا ...، الأم ومارس، آخر قطرات المرارة في اليوم ...

أسئلة كثيرة يطرحها المؤلف على نفسه قبل الزمن، ثم يعيد القارئ إلى الحب والشباب والبراءة مثل أشعة الشمس ورياح المرتفعات، تتلاشى بالحنين: "هل عدت بعد، سيكون للصخور شعر أبيض/ في حنين غابة الشباب/ أرجواني تلك الظهيرة، أرجواني أغصان العصفور/ أبحث عنهم في قاع عيون المرتفعات" (ماونتن روك)؛ "ثم "حلم العالم المتجول الموعود الليلة الماضية / في النافذة ذات الضوء المضاء بلا مبالاة / يكتب الكاتب سطرًا مكسورًا ... / يسقط يناير قطعًا من زهر المشمش الأصفر" (قطرات مريرة تربط الأيام).

يمر الوقت مثل كعب من اليشم ويبدو أن الشاعر قد فوت للتو لحظة تغير الموسم السعيد على شفتيه، وهو في نوم سائر أثناء النوم مع حنين باقٍ. يبدو أن الشاعر يبكي ويسكب لنفسه كأس الوحدة، ومن تلك الوحدة تنبت براعم خضراء لتهدهد في ضوء قمر يناير، والجبال والغابات الشاسعة مع ظل الزمن المليء بالرسائل والنداءات. أعدت قراءة هذه الأبيات المؤثرة التي كتبها لو هونغ، وقلبي يتألم، وكأنني قد مررت للتو بأربعة فصول بلا مأوى: "لم يسكب لي أحد كأسًا من النبيذ الأبيض الصافي/ لأحرق الشراسة إلى سلام، لأحول المرارة إلى حلاوة/ لذلك كتبت بيتًا لأشهد/ بأنني قد خففت من شفتي" (ربيع آخر يغادر بينما أنا نائم).

أضافت المجموعة الشعرية "النافذة لا تزال مشرقة"، والتي تحتوي على 50 قصيدة، معظمها من أحدث مؤلفات لو هونغ، مصدرًا جديدًا للشعر المعاصر. هذا الشاب، مع تأمل عميق جدًا، مقارنة بعمره، لكي يتمكن من الكتابة ويكون مخلصًا للمسار الذي اختاره، قوي بما يكفي للتمسك بالشعر - المسار الأدبي الذي ليس من السهل "تحديده". هذه المجموعة الشعرية كافية لمحبي الشعر أن يقرأوها ويستشعروا بأنفسهم قيمة وصدق رسالة الكاتب.

ومن بين العديد من الشعراء الشباب اليوم، يعتبر لو هونغ اسماً يعرف كيف يختار ركناً خاصاً لتأليف الشعر. ليست صاخبة ولكنها أمواج من القلب لترسيخ مكان الكلمات المتعب.

اسألني عن الأوقات التي نواجه فيها صفحة الكتابة، هل لا تزال قلوب الناس تهتز؟ أجابني الشاعر لو هونغ، كطريقة لفتح الطريق الشائك للأدب والكلمات: " تبدو الأيام في بليكو وكأن الشتاء قد مر. "أنا دائمًا خائف من فقدان أو نسيان شيء ما."

بالنسبة للشاعر الشاب لو هونغ، أعتقد أن الشعر والحياة لا يزالان مسارين يمكنهما ربط روح كل شخص، على الرغم من أنهما بعيدان جدًا عن بعضهما البعض جغرافيًا. هذه هي القيمة النهائية للأدب. هناك، لا يزال الباب مضاءً، حيث يختار الشاعر العودة للجوء إليه بعد كل يوم عمل واكتساب الطاقة للبقاء وفياً لمساره الإبداعي.

يوم التنوير بالأدب، الطريق المشمس والعاصف على أرض البازلت الحمراء حيث كان لو هونغ يأتي للقاء طلابه كل يوم، كان لا يزال مليئًا باللون الأصفر لزهرة عباد الشمس البرية، أعتقد أن الحزن في قصائدك سيكون أخف وزناً، ومليئًا بالتسامح الكامل.

* نبذة عن المجموعة الشعرية "النافذة لا تزال بها أضواء" للشاعر لو هونغ.

لو هونغ، اسمه الحقيقي نجوين لو ثو هونغ، ولد في عام 1992 في بليكو. تخرج من كلية التربية الأدبية بجامعة كوي نون عام 2013. يدرس حاليًا في مدرسة نجيا هونغ الثانوية، بلدية نجيا هونغ، منطقة تشو باه، مقاطعة جيا لاي؛ عضو جمعية جيا لاي للأدب والفنون، مندوب لحضور المؤتمر الوطني العاشر للكتاب الشباب في عام 2022 في دا نانغ. الأعمال المنشورة: يوم من الصحوة (شعر، دار رابطة الكتاب للنشر، 2017)؛ انتظار الضباب في وسط الشارع (مقال، دار جيش الشعب للنشر، 2020)؛ النافذة لا تزال مضاءة (شعر، دار رابطة الكتاب للنشر ٢٠٢٤).


[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baodaknong.vn/co-noi-buon-nhu-nang-rot-qua-vai-243572.html

تعليق (0)

No data
No data

نفس الفئة

نفس المؤلف

No videos available