Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

أوائل الصيف

لقد انقضت الأيام الأخيرة من شهر مارس بهدوء، حاملة معها الرطوبة والرذاذ، لترحيب بشهر أبريل المشرق بأشعة الشمس الدافئة التي لا تعد ولا تحصى. ويعتبر شهر أبريل أيضًا الوقت الذي يتحول فيه الطقس إلى الصيف. لا أعلم منذ متى كان قلبي ينتظر بفارغ الصبر أيام الصيف المبكرة للترحيب بالموسم الجديد النقي والمليء بالتطلعات.

Báo Long AnBáo Long An12/04/2025

رسم توضيحي للذكاء الاصطناعي

أحب لحظة بداية الصيف. مجرد ذكره يثير الكثير من الأصوات والألوان. الأصوات المحيطة لطيفة، عميقة، وناعمة بشكل لا يوصف، مثل قطعة موسيقية تعزف في فضاء خيالي أو سحابة بيضاء تطفو في السماء الشاسعة. هذه هي اللحظات الأكثر سلاما في الحياة. آه، كم أفتقد أيام الصيف المبكرة في منزلي الحبيب، حيث كنت مستلقية وأستمع إلى تغريد الطيور. في الخارج في الحديقة كانت الأشجار تتوهج باللون الأخضر، وأشعة الشمس تشرق بشكل ساطع عبر مظلة الأوراق.

الذكريات تأخذنا إلى أوائل صيف طفولتنا. الطفولة هي بلا هموم، بلا تفكير، في كل مرة يأتي الصيف، يمتلئ القلب بالفرح. سعدنا بسماع أولى أصوات حشرات السيكادا في الموسم على أغصان شجرة الونجان، مما سمح للأفكار بالعودة إلى ذكريات الطفولة ، حيث تجمعت المجموعة بأكملها في مجموعات من خمسة أو سبعة أفراد لالتقاط حشرات السيكادا ووضعها في صندوق صغير. بعد أن تمكن من اصطياد حشرة السيكادا، تجرأ على سرقة الفاكهة من حديقة جاره. الأوقات التي تم القبض علي فيها من قبل صاحب المنزل، ومطاردتي، وأحيانًا تم القبض علي متلبسًا، وأنا أبكي... أصبحت الآن ذكريات طفولتي.

في بداية الصيف، أتذكر الطائرات الورقية المصنوعة من ورق الطلاب. هل تتذكر فترة ما بعد الظهيرة المزدحمة، وتقسيم الخيزران ونحته وتقطيعه ولصقه لإكمال الطائرة الورقية في الوقت المناسب للطيران خلال موسم الرياح الموسمية. حتى أن بعض الأطفال يكتبون أحلامهم على الطائرات الورقية، على أمل أن تتحقق أحلامهم في يوم قريب. رائع! الأفكار، الأفكار نقية للغاية.

في أوائل الصيف، أبكي وأنا أتذكر موسم الوداع، أتذكر أيام الدراسة الجميلة والبريئة. في السنوات الأخيرة من المدرسة الثانوية، تم تمرير الكتب السنوية، وكانت العيون معلقة بالأصدقاء، لا تريد المغادرة. ثم مرت الأعوام، وكل شخص ذهب في طريقه، فمتى سنلتقي مرة أخرى؟ لقد تأثرت وعانقت صديقي بقوة، وبدأت الدموع تملأ عيني. لا تزال هناك الكثير من الذكريات السعيدة والحزينة من عصر "الشيطان الأول، الشبح الثاني، الطالب الثالث"، تذكرنا بشباب جميل. موسم الوداع ليس نهاية المطاف بل هو استمرار لموسم البحث عن الأمل والمعرفة. تلك الأيام الجميلة التي قضيتها في الدراسة، عندما أفكر فيها الآن، أشعر أنني أفتقدها كثيرًا.

مع بداية الصيف، أريد أن أقول الكثير من الأشياء الجميلة لأرسلها إلى صيفي الحبيب. بالنسبة لنا، لا يعد بداية الصيف مجرد لحظة تغير الفصول، بل يحمل أيضًا العديد من الذكريات العزيزة عن وطننا. سوف نتذكر بداية الصيف كعلامة زمنية للذكريات الموجودة، الحاضرة والمستقبلية للخطو بثقة إلى الحياة الواسعة./.

ماي ثي تروك

المصدر: https://baolongan.vn/chom-ha-a193310.html


تعليق (0)

No data
No data

نفس الفئة

صورة مقربة لساعات التدريب الشاقة للجنود قبل احتفالات 30 أبريل
مدينة هوشي منه: المقاهي مزينة بالأعلام والزهور احتفالاً بعطلة 30/4
36 وحدة عسكرية وشرطية تتدرب استعدادا لاستعراض 30 أبريل
فيتنام ليس فقط... بل أيضاً...!

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج