قبل أن يضرب الإعصار جاييمي، كانت الصين تعاني من أشهر من الطقس القاسي، بما في ذلك هطول أمطار قياسية في المقاطعات الجنوبية وموجات حر في المناطق الشمالية.
آثار الانهيار الأرضي في بلدة تشومينزي عقب هطول أمطار غزيرة ناجمة عن بقايا إعصار غايمي في زيشينغ، مقاطعة هونان، الصين، 31 يوليو/تموز 2024. الصورة: رويترز
كانت مدينة تو هونغ الأكثر تضررا بالعاصفة، حيث بلغ معدل هطول الأمطار 673.9 ملم في 24 ساعة. أدى إعصار جايمي إلى مقتل 30 شخصًا وفقد 35 آخرين.
وتعرضت البنية التحتية للمدينة لأضرار بالغة، حيث انقطعت الكهرباء عن 149 قرية، وانقطعت الاتصالات عن 78 منطقة، ودمر 1641 منزلاً، وانهار 1345 قسماً من الطرق.
وتأثر حوالي 118 ألف شخص، أو ما يقرب من ثلث سكان تو هونغ، وتضرر حوالي 13800 هكتار من المحاصيل.
ودعا رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ إلى بذل الجهود للبحث عن الأشخاص المفقودين واستعادة البنية التحتية ومنع الكوارث مثل الانهيارات الأرضية.
وجعلت التضاريس الجبلية والغابات الكثيفة أعمال الإنقاذ صعبة، حيث تم عزل العديد من المناطق بسبب انهيار الطرق، مما أجبر عمال الإنقاذ على السير إلى المناطق الأكثر تضررا.
وفي مختلف أنحاء مقاطعة هونان، أثرت الفيضانات على 1.15 مليون شخص، مما تسبب في خسائر اقتصادية مباشرة بلغت 6.13 مليار يوان (849 مليون دولار). واجهت خدمات الطوارئ صعوبة في سد سد متضرر على نهر كين ثوي، مع الإبلاغ عن حدوث خرقين آخرين للسد في 28 يوليو/تموز.
ومن المتوقع أن يشهد شهر أغسطس/آب طقسا أكثر تطرفا، حيث من المتوقع أن تتلقى العديد من المناطق أمطارا أكثر من الفترات المماثلة في السنوات السابقة.
كاو فونج (بحسب رويترز، وكالة الأنباء المركزية الصينية)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/trung-quoc-chay-dua-tim-nguoi-mat-tich-sau-lu-lut-do-bao-gaemi-gay-ra-post306080.html
تعليق (0)