على مر السنين، كان ضمان وتحسين جودة الحياة الثقافية والروحية للجنود بشكل مستمر محور تركيز القيادة العسكرية الإقليمية ووحداتها. ومن ثم، فهو يوجه الإيديولوجية السياسية للجيش ويشجع الضباط والجنود على السعي إلى التنافس والترابط وبناء الوحدة. الوحدة، الوحدة، إكمال المهمة بشكل جيد
في الأجواء التنافسية للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس جيش الشعب الفيتنامي في 22 ديسمبر (1944-2024)، نظمت الوكالات والوحدات بحماس العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية المفيدة والصحية للتبادل. إن هذه الأنشطة لا تعمل على تحسين الحياة الروحية للضباط والجنود والشعب فحسب، بل تساهم أيضًا في تثقيف تقاليد وصفات جنود العم هو، وتاريخ بناء ومحاربة ونمو جيش الشعب الفيتنامي على مدى 80 عامًا، وتعزيز التضامن بين الجيش والشعب.
أقيمت في الأيام الأخيرة في القيادة العسكرية لمنطقة بينه ليو بطولة رياضية مفتوحة للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس جيش الشعب الفيتنامي في 22 ديسمبر، والتي نظمتها القوات المسلحة في المنطقة. وشارك أكثر من 200 ضابط وجندي بحماس في منافسات كرة القدم والكرة الطائرة في أجواء مفتوحة ومثيرة.
وقال المقدم تانغ فان تينه، المفوض السياسي لقيادة منطقة بينه ليو العسكرية: "إن البطولة الرياضية لا تعد مجرد نشاط للاحتفال بيوم تأسيس جيش الشعب الفيتنامي في 22 ديسمبر، بل تساهم أيضًا في تعزيز الحركة الرياضية في القوات المسلحة بالمنطقة، وتشجيع الضباط والجنود على تحسين صحتهم، وتحسين الحياة الثقافية والروح الصحية للجنود". إلى جانب ذلك، تقوم القيادة العسكرية للمنطقة كل عام بالتنسيق مع الوحدات والمحليات لتنظيم برامج مثل "الربيع على الحدود - تيت مع الحب بين الجيش والشعب"، ويوم الوحدة الوطنية العظيم مع أنشطة التبادل الثقافي والفنون التقليدية والرياضة، وتغليف الكعك والمهرجانات بين الضباط والجنود والأشخاص العرقيين المحليين. ومن خلال ذلك، يهدف إلى تعزيز روح التضامن والدعم المتبادل والمسؤولية والمودة بين الجيش والشعب، كما يعد فرصة للضباط والقادة للتقرب من الجنود والاستماع إليهم والمشاركة معهم بشكل أكبر.
ليس فقط في قيادة بينه ليو العسكرية، فإن الاهتمام بالحياة الثقافية والروحية يعد دائمًا أحد المهام المهمة التي توليها الوحدات اهتمامًا وتوجهها بشكل فعال. وبناء على ذلك يتم تنفيذ أنشطة رعاية الحياة الثقافية والروحية للضباط والجنود بأشكال متعددة ومتنوعة مثل: تنظيم قراءة الصحف ومشاهدة الأخبار في المساء؛ تنظيم ندوات وأنشطة موضوعية بمناسبة الأعياد الوطنية والصناعية الكبرى؛ المسابقات، والتبادلات الثقافية والرياضية، وتنظيم أعياد ميلاد زملاء الفريق... بالإضافة إلى ذلك، يكون قادة الوحدات أيضًا قريبين بانتظام من الوضع الأيديولوجي للقوات ويفهمونه من خلال الحفاظ على يوم الثقافة السياسية والروحية، ويوم القانون، والاستماع إلى القوات تتحدث، والتحدث حتى تفهم القوات.
في عام 2024، نظمت القيادة العسكرية الإقليمية بنجاح مهرجان الفنون الجماهيرية للقوات المسلحة الإقليمية والشباب والطلاب من مستوى القاعدة الشعبية إلى مستوى القيادة العسكرية الإقليمية بمشاركة ما يقرب من 5000 ضابط وجندي وطالب وتلميذ؛ تم التنسيق مع المتحف وبيت الثقافة بالمنطقة العسكرية لتنظيم معرض متنقل للاحتفال بالذكرى السبعين لانتصار ديان بيان فو في الفوج 244؛ تنظيم يوم الثقافة الكتابية والقراءة الثالث في فيتنام، والذي استقطب أكثر من 3400 ضابط وشخص للمشاركة؛ تنظيم زيارة للضباط والطلبة والشعب إلى البيت التقليدي للقيادة العسكرية الإقليمية؛ تنظيم 16 عرضاً سينمائياً لضباط وأفراد الهيئات والوحدات في القوات المسلحة...
إلى جانب ذلك تهتم الوحدات بالاستثمار في إضافة منظومة من المرافق الثقافية والرياضية لتلبية الاحتياجات المعيشية والثقافية للضباط والجنود. حتى الآن، تمتلك 16/16 وكالة ووحدة تابعة للقيادة العسكرية الإقليمية مناطق تدريب بدني تلبي المعايير التي وضعتها وزارة الدفاع الوطني؛ تحتوي 100% من الوحدات على غرف للقراءة وغرف مشتركة وخزائن كتب قانونية؛ استثمر في شراء كافة أنواع الكتب بشكل منتظم؛ 100% من الوكالات والوحدات من مستوى الشركة وما فوق لديها أجهزة تلفزيون ومكبرات صوت ومشغلات كاريوكي وأجهزة راديو ترانزستور لخدمة الأنشطة المعيشية والدراسة والترفيهية للضباط والجنود. يتم ترتيب نظام اللوحات الإعلانية واللوحات الإعلانية والملصقات الدعائية في الوحدات في الأماكن الصحيحة، ويتم زراعة العديد من أواني الزهور والنباتات الزينة حديثًا والعناية بها وتقليمها كل يوم، مما يخلق مساحة باردة ونظيفة ومرتبة للجنود للعيش والعمل والتدريب.
بفضل الاهتمام بالقيادة والتوجيه والطرق المتنوعة والعملية التي تتبعها لجنة الحزب، ساهم قادة الأجهزة والوحدات العسكرية في المقاطعة بشكل عملي في تحسين الحياة المادية والروحية للجنود. ومن هنا، يساعد الضباط والجنود على الشعور بالأمان في التدريب، وتكريس أنفسهم، وإتمام المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه، وبناء وحدة قوية وشاملة ومثالية ونموذجية.
مصدر
تعليق (0)