(دان تري) - أحد محتويات التدريب المتقدم للشرطة الخاصة هو إطلاق النار. وباستخدام بنادق القنص، يتدرب الجنود على إصابة أهداف على مسافات تتراوح بين بضع مئات من الأمتار إلى عدة كيلومترات.
على مدى الشهرين الماضيين تقريبًا، خضع أكثر من 100 ضابط وجندي من قوة الشرطة الخاصة التابعة لقيادة الشرطة المتنقلة (وزارة الأمن العام) لتدريب متقدم خاص. في الصورة تمرين فنون قتالية بهدف تحسين اللياقة البدنية.
يرتدي الضباط والجنود "مجموعة أدوات" لمحاربة المجرمين وهزيمتهم باستخدام السكاكين والعصي والبنادق... هذا هو واحد من 10 محتويات تدريبية في هذه الدورة التدريبية المتقدمة، إلى جانب خطط الدروس الأخرى مثل: التغلب على العقبات الشاملة؛ تقنيات الأسلاك في المباني الشاهقة؛ تقنيات الغوص السرية للإنقاذ والبحث والإنقاذ في الأنهار... تم تأسيس قوة الشرطة الخاصة كقوة النخبة والقائدة لوزارة الأمن العام، وهي مدربة بشكل خاص على القوة البدنية والتكتيكات والفنون القتالية. الطقس في الشمال خلال أشهر الصيف قاسي للغاية، حيث تتراوح درجات الحرارة دائمًا حول 40 درجة مئوية. يبدأ جنود القوات الخاصة يومهم التدريبي في الساعة الخامسة صباحًا وينتهي في الساعة العاشرة مساءً. في تمارين الفنون القتالية، مقاتل واحد فقط "يقاتل" المجرمين، أما المقاتلون الباقون فسوف يقومون بنفس الحركات. يعد إطلاق النار موضوعًا مهمًا، فضلاً عن كونه تقنية احترافية فعالة، تُستخدم غالبًا في القتال الحقيقي. سيتم تدريب الجنود على استخدام المسدسات والبنادق وبنادق القنص.
في الرماية بالمسدس، بالإضافة إلى الرماية الأساسية أثناء الوقوف والركوع، سيتعين على الجنود القيام بأوضاع رماية صعبة أخرى مثل الاستلقاء أفقيًا، والاستلقاء على ظهورهم... أما بالنسبة للبنادق، فيجب عليهم التحرك والتصويب في نفس الوقت. وباستخدام بنادق القنص، يتدرب الجنود على إصابة أهداف على مسافات تتراوح بين بضع مئات من الأمتار إلى عدة كيلومترات. أثناء التدريب، تكون "لوحة النتائج" الخاصة بـ"القناصة" في القوات الخاصة دائمًا 8 أو أعلى. إن الحصول على "3 من 10" ليس بالأمر غير المألوف. تم تكليف مجموعة CSĐN بمهمة التدريب المنتظم، والاستعداد القتالي العالي، والمناورة السريعة لمنع وقمع جميع أنواع الجرائم الإرهابية، واحتجاز الرهائن، وتنسيق القبض على المجرمين الخطرين. وبحسب قائد مجموعة الشرطة الخاصة، فإن هدف هذا التدريب هو تدريب ضباط وجنود الشرطة الخاصة ليصبحوا جنودًا جيدين، يقاتلون بغض النظر عن النهار أو الليل، المطر أو الشمس، الرياح أو الصقيع.
تعليق (0)