
ومع ذلك، وعلى الرغم من اكتمال التطوير في ديسمبر/كانون الأول 2024، إلا أنه بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر، لا تزال سيارات الركاب غير قادرة على عبور الجسر بسبب عدم وجود إعلان رسمي عن حمولتها. ويتسبب هذا التأخير في إحداث العديد من الإزعاجات، ما يؤثر على حركة المرور والاقتصاد والسياحة في المنطقة.
كان جسر باك نغوي المعلق قبل تطويره قد تعرض لأضرار بالغة وتدهور خطير، مما منع العديد من المركبات الكبيرة من المرور، مما أثر على الأنشطة السياحية وحياة الناس. ومن ثم، فمن المتوقع أن يتغلب مشروع تطوير الجسر باستثمار إجمالي أولي قدره 39.3 مليار دونج على هذا الوضع.
ومع ذلك، وعلى الرغم من اكتمال بنائه بحلول نهاية عام 2024، فإن الحمولة الرسمية للجسر لم يتم الإعلان عنها بعد، مما يتسبب في استمرار حظر سير المركبات التي تحمل أكثر من 9 مقاعد. ومن المعروف أن السبب يعود إلى عدم اكتمال إجراءات تقييم حمولة الجسر.
إن أنشطة وكالات السفر هنا محدودة لأن السائحين مضطرون إلى التنقل عبر مركبات صغيرة، مما يزيد التكاليف ويسبب الإحباط. أعربت شركات الخدمات في قريتي باك نغوي وبو لو، والمنطقة المحيطة ببحيرة با بي، عن قلقها إزاء هذا الوضع.

وقال السيد دونج فان هوان، صاحب شركة سياحية: "يتطلع الناس حقًا إلى عبور حافلات الركاب الكبيرة للجسر، لأن المجموعات الكبيرة من السياح القادمين إلى هنا لا يزال يتعين عليهم تغيير الحافلات، وهو أمر يستغرق وقتًا طويلاً وغير مريح".
في الواقع، على الرغم من أن المقاول قد انتهى من البناء، إلا أنه لا يزال يتعين عليه وضع علامات تمنع السيارات التي تحتوي على 9 مقاعد أو أكثر في كلا طرفي الجسر. ومع ذلك، ووفقًا للملاحظة، لا تزال الحافلات ذات الـ16 مقعدًا تمر من هنا على الرغم من عدم السماح لها بالمرور.
قال السيد نجوين ترونغ هاو، نائب مدير مجلس إدارة مشروع الاستثمار في بناء حركة المرور الإقليمي: "نواصل حثّ وحدة تقييم الأحمال على إعلان النتائج قريبًا. في مارس 2025، سيتم تحديد حمولة هذا الجسر رسميًا".
إن تحديد وإعلان القدرة الاستيعابية لجسر باك نجوي المعلق ليس فقط الخطوة النهائية في عملية تطوير الجسر، بل يضمن أيضًا حقوق الأشخاص والشركات والسياح. لا يمكن لسيارات الركاب أن تسير إلا عندما يتم الإعلان عن الحمولة، مما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والسياحة في منطقة بحيرة با بي.
المصدر: https://baobackan.vn/can-khan-truong-cong-bo-trong-tai-cau-tréo-pac-ngoi-post69860.html
تعليق (0)