وتضم المنطقة الاقتصادية الخاصة حاليا أكثر من 940 ألف مؤسسة وأكثر من 5 ملايين أسرة تجارية عاملة، وهي القوة الأساسية في خلق الثروة والموارد المادية، وتقديم مساهمات مهمة في النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتحسين إنتاجية العمل، وتعزيز الابتكار، وزيادة القدرة التنافسية الوطنية، والمساهمة في القضاء على الجوع، والحد من الفقر، واستقرار الحياة الاجتماعية. يساهم القطاع الاقتصادي الخاص بنسبة 50% من الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر من 30% من إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة، و82% من إجمالي القوى العاملة. وقد حققت العديد من الشركات الخاصة نمواً قوياً، وأكدت علاماتها التجارية، ووصلت إلى السوق العالمية.
ومع ذلك، ووفقاً للتقرير المقدم في الاجتماع، فإن الوعي الحالي بمكانة ودور المؤسسات الخاصة في الاقتصاد لا يزال غير كاف؛ ولا تزال المؤسسات والقوانين متشابكة وغير كافية؛ إن حرية المبادرة وحقوق الملكية ليست مضمونة بشكل كامل. ولا يزال القطاع الخاص يواجه العديد من العوائق في الوصول إلى الموارد، وخاصة رأس المال، والأراضي، والموارد، والموارد البشرية ذات الجودة العالية.
وفي مرحلة التنمية الجديدة، يتطلب الأمر وعياً جديداً وتفكيراً جديداً وحلولاً مبتكرة لإثارة الثقة وخلق زخم جديد للاقتصاد الخاص. ولذلك أكد رئيس الوزراء على ضرورة تحرير كامل الطاقة الإنتاجية للاقتصاد من خلال تنمية الاقتصاد الخاص؛ تعبئة كافة موارد القطاع الخاص من أجل التنمية الوطنية. ضمان حقوق الملكية والملكية؛ ضمان أوسع وأشمل حرية عمل ممكنة؛ المساواة في الوصول إلى موارد البلاد وأصولها؛ - تحويل الدولة من دولة الاستقبال السلبي وحل الإجراءات الإدارية وإزالة الصعوبات أمام المؤسسات والاقتصاد الخاص إلى دولة فاعلة وإيجابية تعمل على تعزيز تنمية الاقتصاد الخاص في الاتجاه الصحيح وبما يخدم مصالح الأمة والشعب والشعب. وأكد رئيس الوزراء على وجه الخصوص أنه "من الضروري توحيد النظرة إلى دور ومكانة وأهمية الاقتصاد الخاص في الاقتصاد الكلي، مؤكدا أن هذا هو المحرك الأهم للنمو".
واقترح رئيس الوزراء حلولاً محددة، مؤكداً أنه من الضروري "تكليف القطاع الخاص بالمهام الصعبة بجرأة وثقة". هناك آلية لتخصيص مؤسسات خاصة للمشاركة في تطوير وتحديث صناعة الدفاع والأمن؛ القدرة على حشد وتخصيص المهام للمؤسسات الخاصة للمشاركة في المشاريع الوطنية الرئيسية. علينا أن نؤمن بالاقتصاد الخاص، ونحفزه ونلهمه، ونشجع كافة الأفراد والشركات على تطوير الإنتاج والأعمال.
من كونها غير معترف بها في الاقتصاد، ثم تم الاعتراف بها في عام 1986 ويتم اقتراحها الآن باعتبارها "القوة الدافعة الأكثر أهمية للنمو"، فهي فرحة وفخر القوة الاقتصادية الخاصة. ومن المؤكد أنه لن تكون هناك مواقف أخرى يتسبب فيها بعض المسؤولين في إحداث المشاكل أو المضايقة أو العمل بطريقة "الأخذ والعطاء" مع الشركات. من المؤكد أن الشركات ورجال الأعمال لن يضطروا بعد الآن إلى تحمل عبء العمل الجاد وتحمل "الطلب والعطاء" غير المعقول. وبفضل ثقة وتشجيع الحزب والدولة والشعب بأكمله، فإن القطاع الاقتصادي الخاص سوف يصبح بالتأكيد أكثر حماسة للتنمية وخلق فرص العمل وسبل العيش، وتحقيق الكفاءة في المجتمع، وإثراء أنفسهم وأسرهم والبلاد.
المصدر: https://baophapluat.vn/buoc-phat-trien-moi-voi-khoi-kinh-te-tu-nhan-post544403.html
تعليق (0)