يعد عدد حالات الإصابة بحمى الضنك في بينه ثوان هو الأعلى في المنطقة الوسطى. إن ذروة هذا المرض في المحافظة لا تزال أمامنا وقريبة جدًا.
عدد كبير من الحالات في المنطقة
منذ بداية العام، سجلت مقاطعة بينه ثوان 2153 حالة إصابة بحمى الضنك، بزيادة قدرها 28.2% عن نفس الفترة في عام 2022 (1679 حالة)، دون أي وفيات؛ ومن بينها 65 حالة إصابة بحمى الضنك الشديدة. وتمثل المقاطعات الثلاث ذات العدد المرتفع من الحالات 59.3% من إجمالي عدد الحالات في المقاطعة، بما في ذلك هام ثوان باك مع 533 حالة، وهام ثوان نام مع 416 حالة، ودوك لينه مع 328 حالة. ولم تشهد سوى مقاطعات لا جي، وهام تان، وتان لينه انخفاضًا في عدد الحالات. ويبلغ معدل الإصابة لكل 100 ألف نسمة في المقاطعة 159.1 حالة، متجاوزًا الهدف بنسبة 23.3% في عام 2023. وخلال الفترة نفسها، استقبل مستشفى بينه ثوان العام وعالج 839 مريضًا بحمى الضنك، من بينهم 199 بالغًا و640 طفلًا. ومن بين هؤلاء، كان 67 مريضاً في حالة خطيرة وتم نقل 13 حالة إلى مستويات أعلى.
وبحسب المركز الإقليمي لمكافحة الأمراض، فإن عدد حالات حمى الضنك في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 يميل إلى أن يكون أعلى من نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بسبب التأثير المتزايد لحمى الضنك من الأشهر الأخيرة من عام 2022 (عام دورة الوباء). في عام 2023، لا تزال هناك صعوبات كثيرة فيما يتعلق بالتمويل والمواد الكيميائية، لكن الوحدات الطبية في جميع أنحاء المقاطعة بذلت جهودًا لإيجاد حلول وتعبئة موارد الدعم للحفاظ على أنشطة الرصد والسيطرة لمنع انتشار تفشي الأمراض المعدية واستطالتها. في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، تم السيطرة على وضع وباء حمى الضنك تدريجياً، وكان عدد الحالات في مايو - يونيو 2023 عند نفس مستوى المتوسط لخمس سنوات للفترة 2017-2021.
وقال فريق الرصد التابع لوزارة الصحة إنه إذا كان عدد الوفيات بسبب حمى الضنك في بينه ثوان في عام 2022 هو الأعلى في المنطقة الوسطى، ففي الأشهر الستة الأولى من عام 2023، كان عدد حالات حمى الضنك في المقاطعة هو الأعلى أيضًا في المنطقة. ولا يعد هذا العدد المرتفع من الحالات ذروة الوباء، بل يعتبر مستوى "الأساس". إن ذروة هذا المرض في المحافظة لا تزال أمامنا وقريبة جدًا. وهذا يعني أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات إذا لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية على الفور.
سبب
بعد الرصد الميداني، قام فريق العمل التابع لوزارة الصحة بتقييم أن مؤشر كثافة اليرقات واليرقات والبعوض في حاويات المياه في منازل الناس كان مرتفعًا، حيث بلغ مؤشر بريتو (BI) 100 (مؤشر حاويات المياه التي تحتوي على يرقات البعوض الزاعجة). الناس مشغولون بحياتهم اليومية ولم يهتموا بقتل يرقات البعوض للوقاية من حمى الضنك. بالإضافة إلى تبادل السياح من المدينة. من مدينة هو تشي منه إلى بينه ثوان، فإن خطر انتشار الأوبئة المتزايدة يمكن أن يؤثر بسهولة على الاقتصاد المحلي. ومن ناحية أخرى، تعمل ظاهرة النينيو وتغير المناخ أيضًا على تعزيز تكاثر البعوض وإطالة عمره. علاوة على ذلك، فإن الطقس يدخل الآن موسم الأمطار، مما يخلق ظروفا مواتية لنمو البعوض الحامل للأمراض. ما ذكر هو أن عدد حالات الإصابة بمرض حمى الضنك التي تنتقل عن طريق البعوض قد ارتفع.
صرح ممثلو قسم الاختبارات بمركز مكافحة الأمراض وقسم الأمراض المعدية بمستشفى بينه ثوان العام: "يُعد التشخيص المبكر لحمى الضنك بالغ الأهمية. فإذا لم تُشخَّص حالات حمى الضنك مبكرًا، سيؤدي ذلك إلى تأخير الوقاية من تفشي المرض واحتوائه، مما يُسهم في زيادة عدد الحالات وإطالة أمدها. يعتمد الأطباء في علاجهم بشكل أساسي على الأعراض السريرية لحمى الضنك، دون وجود اختبار سريع للكشف عن مستضد حمى الضنك NS1 للتشخيص المبكر. ويعود السبب إلى صعوبة الحصول على عطاءات للمستلزمات الطبية والمواد الكيميائية الحيوية في المستشفى".
الحل الأساسي
ولخفض عدد حالات الإصابة بحمى الضنك، طلب فريق الرصد التابع لوزارة الصحة من وزارة الصحة الاهتمام بتنفيذ التمويل اللازم للرش الكيميائي المبكر؛ تنظيم مراقبة النواقل على مستوى المجتمع؛ التفتيش والتدريب بشكل منتظم لتحسين قدرة الطاقم الطبي على مستوى المقاطعات والبلديات؛ إعداد الإمدادات الطبية والأدوية والموارد البشرية للاستجابة السريعة عند اندلاع وباء. تعزيز التواصل للوقاية من حمى الضنك.
دعوة الناس إلى الاستجابة بشكل فعال لتدابير الوقاية من الأمراض للأفراد والمجتمعات. من خلال المشاركة بشكل فعال ومنتظم في تنظيف حاويات النفايات التي تحتوي على مياه راكدة، حيث تنمو اليرقات والبعوض، وتغطية الأغطية وإطلاق الأسماك في حاويات تحتوي على مياه منزلية؛ النوم تحت الناموسيات، واستخدام طارد البعوض لتجنب لدغات البعوض...
وبمجرد تنفيذ شعار "لا بعوض الزاعجة، لا يرقات، لا حمى الضنك" بشكل متزامن مع الإجراءات العادية، فإن قصة الوقاية من حمى الضنك لن تكون صعبة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)