قال الدكتور لي مينه تشاو (قسم الأمراض الجلدية - طب الجلد التجميلي، مستشفى جامعة الطب والصيدلة، مدينة هوشي منه) إنه مع تغير الفصول والطقس البارد، يواجه الناس في كثير من الأحيان أمراضًا جلدية مثل جفاف الجلد وتهيج الجلد والحساسية. بالإضافة إلى ذلك، فإن أمراض الجلد المرتبطة بالحاجز الجلدي مثل الصدفية، والتهاب الجلد التأتبي، والأكزيما هي أيضًا عرضة للاشتعال خلال هذه الفترة.
حساسية الجلد بسبب الطقس غالبا ما يكون لها الأعراض التالية: جفاف الجلد، والحكة، والاحمرار، والشرى، والقشور الدقيقة. والحكة غالبا ما تجعل المرضى عرضة للخدش والعدوى.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض تلف حاجز الجلد مثل التهاب الجلد التأتبي والأكزيما والصدفية هم أكثر عرضة للإصابة بحساسية الجلد من غيرهم لأن هذا الموسم سيجعل الجلد أكثر جفافاً، كما سيفقد حاجز الجلد التالف المواد المرطبة الطبيعية، وبالتالي سيكون الجلد أكثر عرضة للتلف.
وفقا لتقديرات الجمعية العالمية للحساسية، يعاني حوالي 40% من الأشخاص من الحساسية تجاه المواد المسببة للحساسية الموجودة في الهواء. في حالة الحساسية، قد يعاني المرضى من التهاب الأنف التحسسي، أو الربو، أو حساسية الجلد.
يعاني حوالي 40% من الأشخاص من الحساسية تجاه المواد المسببة للحساسية الموجودة في الهواء.
قال الدكتور نجوين فونج ثاو (قسم الأمراض الجلدية - طب الجلد التجميلي، مستشفى جامعة الطب والصيدلة، مدينة هوشي منه)، إن حالة الجلد الجافة الفسيولوجية الطبيعية لن يكون لها أعراض شديدة للغاية. في بعض الأحيان يكون الجلد خشنًا ومتعرجًا. في حالات جفاف الجلد المرضي، بالإضافة إلى الشعور بأن الجلد لم يعد ناعمًا، سيكون هناك تقشر أو احمرار.
يظهر جفاف الجلد غالبا في مناطق الجلد المكشوفة مثل الوجه واليدين والقدمين والركبتين... وعلى الرغم من أن جفاف الجلد ليس خطيرا، إلا أن هناك العديد من الحالات مثل الفشل الكلوي المزمن، والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وإذا لم يتم علاج جفاف الجلد بسرعة، فإنه يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة.
"إذا أصبح جفاف الجلد شديدًا، فإن المريض سيشعر بالحكة كثيرًا، مما يؤدي إلى الحكة، مما يسبب الخدوش، ويخلق سحجات على الجلد. هذه هي بوابات مسببات الأمراض من الخارج لاختراق الجسم، مما يؤدي إلى التهابات موضعية، ويمكن أن تسبب حتى التهابات جهازية"، شارك الدكتور ثاو.
بشرة خشنة ومليئة بالنتوءات بسبب جفاف الجلد
للتخلص من جفاف البشرة، القاعدة الأولى هي ترطيب البشرة. الحل الأبسط والأقل تكلفة هو شرب كمية كافية من الماء. يحتاج الشخص العادي إلى 2 لتر من الماء يوميًا. توصي الدكتورة ثاو بضرورة اتباع نظام غذائي غني بالعناصر النادرة والمعادن مثل الزنك وفيتامين د وفيتامين هـ لمساعدة الجلد على التعافي.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد فسيولوجيًا إلى الحفاظ على صحتهم بانتظام من خلال ممارسة الرياضة وممارسة التمارين البدنية وتعلم كيفية الاستحمام بشكل صحيح (لا تستحم في ماء ساخن جدًا، لا تستحم لفترة طويلة)؛ الحد من استخدام منتجات التنظيف التي تحتوي على مواد قلوية.
العناية بالبشرة الحساسة في المنزل
وفقا للدكتورة ثاو، فإن خطوات العناية بالبشرة الأساسية فقط يمكن أن تساعد في جعل البشرة الحساسة صحية ومشرقة. يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الحساسة إلى ضمان روتين أساسي للعناية بالبشرة يتكون من 3 خطوات رئيسية: التنظيف، والترطيب، والحماية من الشمس.
ولضمان أن تكون عملية تفتيح البشرة فعالة وعلمية وآمنة، عليك اختيار المنتجات الخالية من الكحول والعطور والتي تم البحث عنها واختبارها سريريًا. للحصول على منتجات تفتيح البشرة، اختاري المنتجات التي تحتوي على مكونات فعالة آمنة للبشرة الحساسة مثل النياسيناميد ومستخلصات النباتات. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع النياسيناميد أيضًا بتأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للاحمرار؛ مما يساعد على تهدئة أعراض البشرة الحساسة. على وجه الخصوص، تجنبي المنتجات التي تحتوي على الزيوت والصابون والعطور بسبب خطر التسبب بالحساسية وانسداد المسام.
بالنسبة للعناية النهارية، بالإضافة إلى المرطب، يجب على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة استخدام واقي الشمس لحماية البشرة من الاسمرار الناتج عن أشعة الشمس. للعناية الليلية: بالإضافة إلى المكونات التي لها تأثير تفتيح خفيف، يجب الانتباه إلى المكونات النشطة التي توفر ترطيبًا عاليًا مثل حمض الهيالورونيك والجلسرين... إن توفير الرطوبة الكافية للبشرة هو الأساس للمساعدة في تقليل الحساسية وتحسين صحة البشرة بالإضافة إلى زيادة فعالية منتجات تفتيح البشرة.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)