وتشير أبحاث جديدة إلى أن هذين العاملين قد يؤثران على خطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
لذلك فإن تعديل مواعيد تناول الطعام وسرعة تناوله يمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من الحالات المذكورة أعلاه وعلاجها، وفقًا لموقع WebMD الطبي.
لا تأكل بسرعة كبيرة
إن تناول الطعام بسرعة كبيرة بانتظام يمكن أن يسبب عواقب طويلة الأمد أيضًا.
يعلم معظم الناس أن تناول الطعام بسرعة كبيرة يمكن أن يسبب عسر الهضم والغازات والانتفاخ والغثيان. لكن تناول الطعام بسرعة كبيرة بانتظام قد يسبب أيضًا عواقب طويلة الأمد.
إن الشعور بالشبع سيساعدك على تجنب الإفراط في تناول الطعام وتناول الكثير من السعرات الحرارية. لكن المعدة تحتاج إلى حوالي 20 دقيقة لإخبار الدماغ بأنها ممتلئة. لذلك عندما تأكل بسرعة كبيرة، سوف تشعر بإشارة الشبع لاحقًا، مما يجعلك تستمر في تناول المزيد من الطعام واستهلاك سعرات حرارية أكثر من المقصود. تشير الأبحاث إلى أن هذا يؤدي إلى زيادة الوزن.
كما أن هذه العادة قد تؤدي على المدى الطويل إلى أمراض الجهاز الهضمي، لأن الإفراط في تناول الطعام يتسبب في بقاء الطعام في المعدة لفترة أطول، مما يؤدي إلى إطالة وقت تعرض بطانة المعدة لحمض المعدة.
وجدت دراسة أجريت على 10893 كوريًا أن أولئك الذين تناولوا الطعام بشكل أسرع (أقل من 5 دقائق لكل وجبة) كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المعدة بنحو 1.7 مرة من أولئك الذين تناولوا الطعام بشكل أبطأ (15 دقيقة أو أكثر).
وتوصلت دراسة كورية أخرى، شملت 89 شخصاً، إلى أن تناول الطعام بشكل أسرع يزيد أيضاً من خطر الإصابة بعسر الهضم المستمر.
وفي الحالات القصوى، لاحظ الباحثون أن المعدة تتمدد لتشكل كيساً كبيراً لدى الأشخاص الذين يتناولون الطعام بسرعة كبيرة، مما يجعلهم عرضة للسمنة، وشلل المعدة، والغثيان الشديد والقيء، والحاجة إلى استئصال جزئي للمعدة.
وتؤثر سرعة تناول الطعام أيضًا على عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تطور مرض السكري.
مع هذه المشاكل المحتملة، قد يبطئ الأشخاص من تناول الطعام ليشعروا بالشبع قبل الإفراط في تناول الطعام.
لا تأكل متأخرا
إن تناول وجبة عشاء كبيرة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ويؤدي إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
تشير الأبحاث إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم لمواءمة الوجبات مع إيقاعات الجسم اليومية في عملية التمثيل الغذائي له فوائد صحية.
وقال الدكتور كولين بوب، الباحث العلمي في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية): غالباً ما أنصح الناس بتناول وجبتهم الرئيسية في الصباح.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث الحديثة أن تناول وجبتك الرئيسية عند الظهر يحمي أيضًا من السمنة.
وعلى العكس من ذلك، فإن تناول وجبة عشاء كبيرة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ويؤدي إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
ويشير الدكتور بوب إلى أن التركيز على وجبة الإفطار أو الغداء يمكن أن يفيد أيضًا الصحة الأيضية، وذلك وفقًا لموقع WebMD .
يتم تعريف الصحة الأيضية على أنها تشمل كل شيء من نسبة السكر في الدم ومحيط الخصر إلى ضغط الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)