لقد تزوجت وعمري 39 عامًا، ولم أنجب أطفالًا منذ عام. ذهبت إلى الطبيب، وأظهرت النتائج وجود عدد قليل من البويضات، ونوعية البويضات رديئة، ووصف لي الطبيب عملية التلقيح الصناعي، وثلاث دورات من جمع الأجنة.
هل يمكن أن يساعد النظام الغذائي في تحسين جودة البويضات لزيادة الخصوبة؟ (نغوك فان، خان هوا)
رد:
عند الولادة، يكون لدى الطفلة حوالي مليون بصيلة في مبيضيها، وينخفض العدد تدريجيًا أثناء البلوغ ليصل إلى حوالي 300 ألف إلى 500 ألف بصيلة. تحدث عملية تطور وتحلل واختيار بصيلات المبيض والإباضة بشكل مستمر خلال سن الإنجاب، مما يؤدي إلى انخفاض عدد البويضات تدريجيًا.
إن عملية تطور البويضة من مرحلة غير ناضجة إلى مرحلة النضج، والإباضة والإخصاب، عملية معقدة وتتطلب الكثير من الطاقة وتتطلب صحة المبيض المثالية. مع تقدم النساء في السن، تصبح المبايض أقل استجابة لاحتياجات تطوير البويضات، مما يؤدي إلى ضعف جودة البويضات وزيادة احتمالية تراكم الأخطاء البنيوية الجينية.
في سن الثلاثين، يصل معدل البويضات التي تحتوي على كروموسومات غير طبيعية إلى حوالي 31%، وبعد سن 35 يصل هذا المعدل إلى 35% وبعد سن 40 يرتفع إلى 58%. هذه التشوهات تجعل النساء فوق الأربعين أقل عرضة للحمل وأكثر عرضة للإجهاض مقارنة بالنساء الأصغر سنا. في الوقت الحاضر، فإن اتجاه الزواج المتأخر والإنجاب، وتأثير العوامل البيئية، والأمراض... تجعل النساء أكثر عرضة لصعوبة الحمل بشكل طبيعي بسبب شيخوخة المبايض. تساعد طرق الإنجاب المساعدة، وخاصة التلقيح الصناعي (IVF)، النساء على الحمل والولادة بسهولة أكبر.
ولضمان حمل وولادة سلسة وآمنة، يُنصح النساء أيضًا بتغيير نمط حياتهن. يستغرق تطور البويضة من مرحلة الجريب البدائي إلى مرحلة النضج حوالي 90 يومًا. لذلك، يجب عليك إجراء تغييرات في نمط حياتك قبل 3-4 أشهر من محاولة الحمل.
تساعد المكملات الغذائية العلمية النساء على تحسين صحتهن العامة وخصوبتهن. الرسم التوضيحي: Freepik
إن النظام الغذائي والتغذية السليمة لهما تأثير مباشر على الصحة الإنجابية. يجب عليك الحد من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، وتناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الدهون المفيدة. يقوم الجسم بتفكيك الكربوهيدرات إلى جلوكوز وفركتوز وسكريات أخرى. يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات إلى الالتهاب وتلف الأنسجة وانخفاض تدفق الدم والمواد المغذية التي تصل إلى المبايض، مما يؤدي إلى انخفاض جودة البويضات.
الدهون الجيدة موجودة بكثرة في الأفوكادو والسلمون وزيت الزيتون... والتي تساعد على توازن مستويات الهرمونات في جسم الأنثى، مما يجعل الحمل أسهل.
ويجب عليك أيضًا تضمين الأطعمة التي يمكن أن تعمل على تحسين الخصوبة وزيادة جودة البويضات مثل الكبد والأسماك والمحار وبذور الكتان ومنتجات الألبان كاملة الدسم. كما أنها تحتوي على مستويات عالية من فيتامين أ وأوميجا 3، والتي تلعب دورا هاما في تحقيق التوازن بين الهرمونات التناسلية والهرمونات الأنثوية، مما يساعد المبايض على العمل بشكل طبيعي وتعزيز زيادة جودة البويضات.
تجنب الكافيين والتبغ والكحول والمنشطات. مارس الرياضة بشكل علمي، واحصل على قسط كافٍ من النوم، وقلل من التوتر لتحسين الصحة العامة والصحة الإنجابية بشكل خاص. أثناء النوم يقوم الجسم بإصلاح الخلايا، واستعادة الطاقة، وإطلاق الهرمونات اللازمة للتكاثر. كما أن هرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في الدماغ أثناء الليل يفيد أيضًا جودة البويضات والإباضة وتطور الجنين.
MD.CKII فو نهات كانج
مركز دعم الإنجاب، مستشفى تام آنه العام، مدينة هوشي منه
يرسل القراء هنا أسئلة حول العقم ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)