يؤدي تغير الطقس إلى خلق ظروف مواتية لنمو الفيروسات والبكتيريا والعفن، مما يسبب العديد من أمراض الجلد مثل التهاب الجلد التأتبي وفطريات الجلد وغيرها.
قالت الدكتورة نجوين ثي كيم دونج، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل في مستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه، إن أمراض الجلد عندما يتغير الطقس هي حالة يصبح فيها الجلد مهيجًا بسبب الظروف الجوية والمناخ الخارجي وتتطور اعتمادًا على دستور كل شخص. يمكن أن يحدث هذا المرض لدى أي شخص، ولكنه أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة وأنظمة المناعة الضعيفة. فيما يلي الأمراض الجلدية الشائعة الناجمة عن تغير الفصول.
التهاب الجلد التأتبي : تشمل أعراضه جفاف الجلد، والتقشر، والاحمرار، والحكة، والألم الحارق، والبثور... وتظهر في العديد من الأماكن على الجسم. يمكن أن يكون سبب التهاب الجلد التأتبي هو التغيرات المفاجئة في الهواء ودرجة الحرارة والرطوبة وعوامل خارجية أخرى. يعد هذا المرض شائعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة والقابلة للتهيج بسهولة، أو ذوي الجهاز المناعي الضعيف أو المعرضين بشكل متكرر للمواد الكيميائية.
أمراض الجلد التي تسببها الحشرات : يعتبر تغير الطقس من الظروف الملائمة لنمو الحشرات. الحشرات الشائعة المسببة للأمراض هي بق الفراش، والبعوض، والنمل. بعد لدغة الحشرات أو التعرض لإفرازاتها، تظهر العديد من الحطاطات الحمراء على الجلد، مع بثور وبثور في الوسط.
فطريات الجلد : يشكل هذا المرض نسبة عالية من أمراض الجلد، ويحدث غالبا أثناء تغير الفصول وارتفاع نسبة الرطوبة. تشمل أعراض عدوى الخميرة عادةً بقع حمراء مستديرة، وبثور، وحواف مرتفعة، وجفاف، وحكة. اعتمادًا على الحالة، سيصف الأطباء الأدوية المضادة للفطريات المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتقل سعفة الرأس من الحيوانات الأليفة إلى البشر من خلال الاتصال المباشر. لذلك، فمن المستحسن أن تقوم بمعالجة حيوانك الأليف من الفطريات لتجنب انتشار العدوى.
الأمراض الناجمة عن الشمس : التعرض لأشعة الشمس القاسية، بالإضافة إلى حروق الشمس، واسوداد الجلد، والشيخوخة، وحب الشباب، والأكزيما، والتهاب الجلد التأتبي، والمرض الفقاعي، والذئبة الحمامية،... سوف تصبح أسوأ. علاوة على ذلك، فإن التعرض الطويل الأمد لأشعة الشمس فوق البنفسجية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
يمكن أن يحدث التهاب الجلد التحسسي بسبب التغيرات الموسمية لدى أي شخص. الصورة: فريبيك
وأضاف الدكتور كيم دونج أنه بالإضافة إلى أمراض الجلد فإن انخفاض الرطوبة والطقس الجاف يجعل الجلد عرضة للتقشير والتشقق... وهذا لا يؤثر فقط على الناحية الجمالية بل يسبب أيضا شعورا بالحرقان والحكة وعدم الراحة. لذلك لا بد من الاهتمام بالعناية والترطيب للحفاظ على صحة البشرة من الداخل، والوقاية من أمراض الجلد من الخارج.
زيادة ترطيب البشرة : رطبي بشرتك مرتين يوميًا باستخدام المنتجات المناسبة لبشرتك والمكونة من مكونات طبيعية وخالية من المواد المهيجة.
تقشير البشرة بانتظام : تقشير البشرة مرتين أسبوعياً لا يزيل البيئة الملائمة لنمو البكتيريا أو الفطريات فحسب، بل يساعد أيضاً على اختراق العناصر الغذائية بسهولة، مما يترك البشرة مشرقة وصحية وناعمة.
استخدمي واقي الشمس : عندما يتغير الطقس، وخاصة في الأيام المشمسة القاسية مع كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بالبشرة، يجب عليك وضع واقي الشمس مع عامل حماية من الشمس SPF 30 أو أعلى قبل 30 دقيقة على الأقل من الخروج لحماية بشرتك.
اشرب كمية كافية من الماء تتراوح من 1.5 إلى 2 لتر يوميًا : يساعد على ترطيب البشرة والحد من الزيوت والتقشير وجفاف البشرة عند تغيير الفصول.
وأشارت الدكتورة نجوين ثي كيم دونج إلى أنه بمجرد ظهور الالتهاب أو فطريات الجلد، يجب على المرضى رؤية طبيب الأمراض الجلدية - طبيب الأمراض الجلدية التجميلية لفحصهم وتشخيص سبب المرض، ومن ثم تطوير نظام علاج مناسب. لا تعالج نفسك أو تؤخر زيارة الطبيب لأن ذلك قد يسبب العدوى أو يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة.
فونج هوا
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)