![]() |
بعد فوز المنتخب الياباني رسميًا ببطاقة التأهل لكأس العالم 2026، كانت لديه فكرة الاحتفاظ باللاعبين. قبل المباراة أمام السعودية أعلن المدرب مورياسو أيضًا عن تغيير العديد من المراكز وبالفعل قام بذلك من خلال إشراك لاعبين احتياطيين على أرض الملعب مثل ناكامورا، تاكاي، مايدا، تاناكا...
أدت هذه السلسلة من التغييرات إلى افتقار أسلوب اللعب الياباني إلى الاتصال والمرونة التي كان يتمتع بها دائمًا. ورغم سيطرة اليابان على مجريات اللعب إلى أقصى حد، وفرضت ضغوطا مستمرة على منافسيها، إلا أن الهجمات الأخيرة لليابان افتقرت إلى أي اختراق، وعندما أتيحت لها الفرصة لم تتمكن من التغلب على حارس مرمى السعودية. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين اليابان وفنزويلا.
![]() |
السعودية لم تعرف إلا الدفاع طيلة المباراة |
وفي الشوط الثاني استمر الوضع على نفس المنوال. وحتى هجوم اليابان لم يكن بنفس قوة الشوط الأول حيث لم يحصلوا إلا على فرصة واحدة واضحة وهي تسديدة إندو. ولكن في هذه الحالة، تعرض لاعب خط الوسط الذي يلعب لفريق ليفربول لإصابة قوية من قبل حارس مرمى المنتخب السعودي.
وفي نهاية المباراة بدا أن المنتخب السعودي لم يجرؤ على الهجوم. لقد مرروا الكرة ذهابًا وإيابًا وركلوها بعيدًا عن المرمى. بالنسبة لممثل غرب آسيا، ربما تكون نقطة واحدة في اليابان كافية لإرضائهم لأن المملكة العربية السعودية قادرة على الانفصال عن الصين وإندونيسيا والبحرين.
إنتهت المباراة بالتعادل السلبي 0-0. وهذه هي المرة الأولى في تصفيات كأس العالم 2026 التي يفشل فيها منتخب اليابان في التسجيل. لكن الأمر مفهوم لأنهم حققوا هدفهم في الفوز بالتذاكر.
كان لدى الفريقين سبب للرضا عن نتيجة التعادل السلبي، حيث احتفظت اليابان بتشكيلتها الكاملة لأنديتها، بينما ابتعدت السعودية عن مطارديها، خاصة في ظل هزيمة الصين على أرضها أمام أستراليا.
المصدر: https://tienphong.vn/tuyen-nhat-ban-lan-dau-tien-tit-ngoi-o-vong-loai-world-cup-2026-post1728177.tpo
تعليق (0)