يعد المؤتمر فرصة للعلماء والأطباء والصيادلة والمهندسين والممرضات والموظفين الطبيين للاطلاع على التطورات الطبية من العلماء الدوليين (كوريا وسنغافورة وأستراليا ...) والخبراء الرائدين في المستشفيات والجامعات ومعاهد البحوث الكبرى في المناطق الثلاث من البلاد. وقد استقطب المؤتمر ما يقرب من 1500 مندوب.
وحضر المؤتمر علماء دوليون وخبراء بارزون من كبرى المستشفيات والجامعات ومعاهد الأبحاث في الدولة.
قال الأستاذ المشارك الدكتور لي مينه كوي، رئيس قسم العلوم والتدريب بمستشفى جامعة الطب والصيدلة في مدينة هوشي منه، إن البحث العلمي يشكل أساسًا متينًا لمساعدة المستشفى في الحفاظ على جودة الفحص الطبي والعلاج وجودة التدريب وتحسينها.
تحت شعار "التعددية في علاج السرطان: من البحث الأساسي إلى التطبيقات السريرية"، أكد المؤتمر على أهمية تحديث الأبحاث الرائدة في البحث الأساسي في العلوم الطبية الحيوية والتطبيقات السريرية، وخاصة دور الجمع بين الوسائط المتعددة في العلاج المستهدف لتحقيق أعلى فعالية وأكثرها شمولاً وتقليل الآثار غير المرغوب فيها. تضمن المؤتمر 14 جلسة موضوعية تضمنت 96 تقريرًا علميًا متنوعًا، غطت العديد من التخصصات المختلفة (سرطان الجهاز الهضمي العلوي، سرطان القولون والمستقيم، سرطان الرئة، سرطان المنصف، سرطان الكبد والقنوات الصفراوية، سرطان الثدي، سرطان الفك والوجه - سرطان الأنف والأذن والحنجرة، سرطان التمريض، سرطان الأمراض، سرطان المسالك البولية، سرطان الأعصاب، سرطان الجهاز العضلي الهيكلي).
نظرة عامة على المؤتمر
قال الأستاذ المشارك الدكتور نجوين هوانج باك، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ومدير مستشفى جامعة الطب والصيدلة في مدينة هوشي منه: " يلعب التنسيق المتعدد الوسائط في علاج السرطان دورًا مهمًا للغاية في تطوير أنظمة العلاج المثلى للمرضى. إن المؤتمر العلمي الدولي تحت عنوان "التعدد الوسائط في علاج السرطان: من البحث الأساسي إلى التطبيق السريري" هو فرصة للأطباء والموظفين الطبيين لاستيعاب المعرفة الجديدة وأنظمة العلاج المتقدمة في العالم لتطبيقها في التشخيص والعلاج ورعاية المرضى، وفي الوقت نفسه، فهو فرصة لتبادل الخبرات مع الزملاء في المرافق الطبية الأخرى ".
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)