في يوم 12 يناير، قام الرفيق نجوين ترونغ نغيا، أمين اللجنة المركزية للحزب ورئيس قسم الدعاية المركزية بزيارة جمعية مدينة هو تشي منه لدعم أسر الشهداء وقدم لها التهاني بمناسبة العام الجديد.
وفي تقريره لرئيس إدارة الدعاية المركزية، قال العقيد تران ذي توين، رئيس جمعية مدينة هو تشي منه لدعم أسر الشهداء، إن الجمعية ساهمت على مدى السنوات الثلاث الماضية من تأسيسها في نشر سياسات الحزب للأشخاص ذوي الخدمات الجليلة. وعلى وجه الخصوص، ركزت الجمعية كل مواردها على البحث عن معلومات عن الشهداء، حيث حددت أكثر من 10 آلاف شهيد لنقشهم على شواهد حجرية في المعابد والنصب التذكارية للشهداء في العديد من المحافظات والمدن. وقد قامت المنظمات الأعضاء في الجمعية بالبحث عن معلومات ودعم نقل رفات المئات من الشهداء إلى مدنهم الأصلية.
وتحتفظ الجمعية أيضًا بصفحة إخبارية وإصدار خاص من مجلة الروح الوطنية، تنشر فيه آلاف الأمثلة على التضحيات النبيلة للشهداء وأقاربهم - الأمهات الفيتناميات البطلات، وأمهات وزوجات الشهداء...
وفي الوقت نفسه، حشد الموارد الاجتماعية مع الوكالات ذات الصلة والسلطات المحلية لجمع ما يقرب من 150 مليار دونج لبناء معابد تذكارية للشهداء؛ بناء بيوت خيرية؛ دعم للمصابين بجروح خطيرة...
وعبر العقيد تران ذي توين عن مشاعره قائلا "إن مهمة إظهار الامتنان للرفاق ودعم أسر الشهداء لا تزال ثقيلة للغاية؛ فهي دين الأحياء لأكثر من مليون شهيد ضحوا من أجل الوطن".
وقال رئيس جمعية مدينة هو تشي منه لدعم أسر الشهداء إن الواقع يظهر أنه من الضروري ابتكار سياسات للأشخاص ذوي الخدمات الجليلة؛ ويجب على وجه الخصوص إيلاء المزيد من الاهتمام لآباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء والجنود المصابين بجروح خطيرة.
كما أعرب عن أمله في أن يواصل الحزب والدولة توفير أفضل الظروف الممكنة للمنظمات الخيرية لإظهار الامتنان. أولا، تتمتع جمعية دعم شهداء مدينة هو تشي منه بالوضع القانوني والشروط الأساسية اللازمة للقيام بمهمتها المتمثلة في إظهار الامتنان للرفاق ودعم أسر الشهداء.
وأشاد رئيس إدارة الدعاية المركزية نجوين ترونج نجيا بمساهمات الجمعية لأسر الشهداء؛ وفي الوقت نفسه، سجل آراء ومقترحات الجمعية.
وبحسب قوله، فقد طرح المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب نقاطًا جديدةً للغاية بشأن السياسة الاجتماعية، إلى جانب قرارات اللجنة المركزية، وآخرها القرار رقم 42 الصادر عن المؤتمر الثامن للجنة المركزية الثالثة عشرة للحزب، بشأن مواصلة الابتكار وتحسين جودة السياسة الاجتماعية، بما يلبي متطلبات قضية بناء الوطن والدفاع عنه في المرحلة الجديدة، والذي ينص على: "... ضمان حصول ذوي الخدمات الجليلة وأسرهم على مستوى معيشي متوسط أو أعلى مقارنةً بمستوى معيشة المجتمع السكني. والانتهاء بشكل أساسي من تسوية المتأخرات في سياسات ذوي الخدمات الجليلة، وخاصة البحث عن رفات الشهداء وتحديد هويتهم؛ وبناء وترميم وتزيين قبور الشهداء ومقابرهم وأعمال تكريمهم. وتعزيز الأخلاق التقليدية المتمثلة في "عند شرب الماء، تذكر مصدره"، وتشجيع المنظمات والأفراد والمجتمع ككل على المشاركة الفعالة في حركات "رد الجميل".
وقال إنه إلى جانب التنمية الاقتصادية فإن التنمية الثقافية والعمل الخيري تحظى باهتمام كبير من الدولة. وأكد أن الدولة ستواصل تحسين النظام القانوني والسياسات والأنظمة المعيارية وتخصيص الموارد الكافية للسياسات الخاصة بالأشخاص ذوي الخدمات المستحقة. ومع ذلك، فإن الأمر يتطلب أيضًا تعاون النظام السياسي بأكمله والشعب من أجل خلق قوة مشتركة والاهتمام بهذه المجموعة بشكل أفضل.
وأعرب عن أمله في أن تلتزم الجمعية بشكل وثيق بالسياسة المذكورة أعلاه وأن تنفذ أهدافها على الوجه الأمثل لتنفيذ أنشطة الدعم لأسر الشهداء وأصحاب الخدمات الجليلة للبلاد، حيث سيتم اختيار عدد من المهام الرئيسية لتنفيذها بشكل فعال وواسع النطاق. إلى جانب ذلك، التنسيق الوثيق مع إدارة السياسات، والإدارة العامة للسياسة؛ وفي الوقت نفسه، التواصل مع الجمعيات والمنظمات الاجتماعية والسياسية ذات الصلة لتشكيل شبكة وتنظيم أنشطة فعالة لرعاية الأشخاص ذوي الخدمات المستحقة.
ربح
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)