وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، قال لي مينغ، المتحدث باسم الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، في بيان، إنه مع تصاعد القتال في الآونة الأخيرة، وقعت انفجارات وغارات جوية "في العديد من الأماكن في لبنان، مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا".
وجاء في البيان "بناء على طلب الحكومة اللبنانية، قررت الحكومة الصينية تقديم إمدادات طبية إنسانية عاجلة إلى لبنان لمساعدته على تنفيذ المساعدات الطبية".
تصاعد الدخان فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد غارة جوية في 7 أكتوبر/تشرين الأول. تصوير: رويترز
وفي وقت سابق من يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الولايات المتحدة أيضًا أنها ستقدم مساعدات إنسانية بقيمة تقارب 157 مليون دولار لدعم المجتمعات المتضررة من الصراع في لبنان والمنطقة المحيطة به.
وتهدف هذه المساعدات إلى تلبية احتياجات اللاجئين والنازحين داخلياً، فضلاً عن دعم المجتمعات التي تستضيفهم في لبنان. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم المساعدات أيضًا إلى الفارين إلى سوريا.
ويواجه لبنان إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم بسبب حروب إسرائيل والصراعات الأخرى في المنطقة. وتستضيف البلاد حاليا نحو 1.5 مليون لاجئ سوري، مما يفرض ضغوطا هائلة على بنيتها التحتية وخدماتها العامة واقتصادها.
أطلق حزب الله صواريخ على حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، وبدا أن إسرائيل مستعدة لتوسيع هجومها على لبنان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بعد عام من الهجوم المدمر الذي شنته حماس على إسرائيل والذي أشعل الصراع في غزة.
وانتقلت بؤرة الحرب بشكل متزايد إلى شمال لبنان، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع حزب الله منذ أن أطلقت الجماعة وابلاً من الصواريخ دعماً لحماس في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول.
نجوك آنه (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/trung-quoc-cung-cap-vat-tu-y-te-khan-cap-cho-lebanon-post315775.html
تعليق (0)