أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قلقه وشدد على ضرورة منع تحول سوريا إلى ملاذ للإرهابيين.
وأكد أيضاً أن القتال ضد حزب العمال الكردستاني (PKK - المنظمة المحظورة في تركيا) وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي يجب أن يستمر.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. الصورة: geralt/pixabay
في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قال أردوغان: "فيما يتعلق بسوريا، علينا منع تحول هذا البلد إلى مركز للإرهاب. وتُعد مكافحة داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة له من أهم المواضيع التي نوقشت اليوم".
وأكد أن تركيا هي الحليف الوحيد الذي هزم هاتين المنظمتين الإرهابيتين. وأضاف أردوغان "لن نسمح بالتأكيد لهذه المنظمات بالعودة إلى الحياة. يجب أن يستمر النضال".
وقال الرئيس أردوغان إن الشعب السوري لا يستطيع تحمل المسؤولية الثقيلة المتمثلة في إعادة إعمار البلاد وتعزيز الأمن القومي بمفرده.
ودعا أردوغان جيران سوريا وأصدقائها والدول الشقيقة إلى التحرك سريعا بدعم كبير من الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية. وانتقد أيضاً المجتمع الدولي لعدم تقديمه الدعم الكافي لسوريا على مدى الأعوام الثلاثة عشر الماضية، عندما كانت البلاد تعاني من الصراع والعنف.
وقال "الآن لدينا الفرصة لتعويض هذا النقص". كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا أعادت فتح سفارتها في العاصمة دمشق، ما يشكل خطوة كبيرة إلى الأمام في علاقاتها مع سوريا. وأكد أن أنقرة ستواصل دعم "الأشقاء السوريين" في مرحلة إعادة الإعمار.
وبحسب أردوغان فإن إعادة إعمار سوريا لا تتطلب استثمارات مالية كبيرة فحسب، بل تتطلب أيضا التزامات طويلة الأجل من الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
بعد سقوط نظام بشار الأسد، تواجه سوريا العديد من التحديات في إعادة بناء البلاد وإزالة مخلفات الحرب وتعزيز الأمن. وباعتبارها دولة لها حدود مباشرة مع سوريا، تلعب تركيا دوراً هاماً في السيطرة على الأنشطة الإرهابية وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
كاو فونج (بحسب تاس، فرانس 24)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/tong-thong-tho-nhi-ky-lo-ngai-syria-se-tro-thanh-o-khung-bo-post326153.html
تعليق (0)