واتفق الزعيمان على التنسيق لتنفيذ آليات التعاون الثنائي وبرنامج العمل لتنفيذ الشراكة الشاملة بين فيتنام وبروناي دار السلام للفترة 2023-2027 بشكل فعال.

في 9 أكتوبر/تشرين الأول، وبمناسبة حضور القمتين الـ44 والـ45 لرابطة دول جنوب شرق آسيا في فيينتيان (لاوس)، التقى رئيس الوزراء فام مينه تشينه مع سلطان بروناي دار السلام الحاج حسن البلقية.
وفي الاجتماع، شكر رئيس الوزراء فام مينه تشينه الملك حاجي حسن البلقية على إرسال التعازي والمساعدات الطارئة لمساعدة فيتنام في التغلب على عواقب العاصفة رقم 3، مؤكداً أن هذا دليل واضح على الصداقة والمشاركة بين قادة وشعبي البلدين.
وأعرب الزعيمان عن ارتياحهما للتطور الإيجابي المستمر للشراكة الشاملة بين فيتنام وبروناي دار السلام؛ واتفقوا على تعميق وتعزيز العلاقات الثنائية بشكل متزايد، والمساهمة معًا في بناء مجتمع آسيان قوي ومعتمد على الذات ومتطور بشكل مستدام.
وفيما يتعلق بمجالات التعاون الرئيسية في الفترة المقبلة، اتفق الزعيمان على زيادة تبادل الوفود رفيعة المستوى؛ التنسيق الفعال لتنفيذ آليات التعاون الثنائي وبرنامج العمل لتنفيذ الشراكة الشاملة بين فيتنام وبروناي دار السلام للفترة 2023-2027.
طلب رئيس الوزراء فام مينه تشينه من بروناي الاهتمام وخلق الظروف المواتية لمنح التراخيص لسفن الصيد والصيادين الفيتناميين للعمل في بروناي. التجديد المبكر لمذكرة التفاهم بشأن استخدام الخط الساخن لتبادل المعلومات لمعالجة الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم.
وأكد سلطان بروناي أنه سيقوم قريبا بترتيب زيارة دولة إلى فيتنام؛ واتفقا على تعميق العلاقات الودية مع فيتنام وتعزيز التعاون في التجارة والزراعة ومصائد الأسماك والنفط والغاز.
كما أعرب الملك عن تقديره لتوقيع البلدين قريبا مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الحلال، واتفقا على تعزيز التعاون للمشاركة في سلسلة التوريد العالمية للسلع والأغذية الحلال.
وناقش الزعيمان أيضًا القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، واتفقا على الحفاظ على التضامن والوحدة والدور المركزي لآسيان في المنطقة؛ ضمان السلام والاستقرار والأمن والسلامة وحرية الملاحة والطيران في البحر الشرقي على أساس القانون الدولي، وخاصة اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982؛ التوصل قريبا إلى مدونة سلوك فعالة وكفؤة في البحر الشرقي وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982./.
مصدر
تعليق (0)