في درس الأدب للصف السادس والذي تم تطبيقه وفق نموذج "الفصل المقلوب" بمحتوى قراءة وفهم النص، كلف المعلم الطلاب بالبحث عن معلومات متعلقة بالعمل مسبقاً. أثناء الدرس، يقوم الطلاب بتلخيص النص وسرد الأحداث وإعطاء آرائهم حول المحتوى والقيمة الفنية للعمل. لا يتعين على المعلمين إعادة شرح المعرفة الموجودة في الدرس، بل عليهم فقط شرح المحتوى الذي يقدمه الطلاب بشكل أكثر وضوحًا.
قال دينه باو نغوك، طالب الصف السادس في مدرسة باك كونغ الثانوية: "قبل حضور الحصة، حضّرتُ معلومات عن مؤلف الدرس ومقتطفه. بعد الحصة، أدركتُ أنه من الأفضل دراسة الدرس في المنزل مُسبقًا لأعرف المزيد عنه."
وأضافت الأستاذة فو ثي نهو، مُعلمة الأدب بالمدرسة: "بفضل أسلوب "الفصل الدراسي المقلوب"، يكون التفاعل بين المعلمين والطلاب، وبين المعلمين وأولياء الأمور، واسعًا للغاية. على سبيل المثال، من خلال مقاطع الفيديو والمحاضرات ومجالات المعرفة التي يطلب المعلمون من الطلاب تعلمها في المنزل، يمكن لأولياء الأمور معرفة مكان دراسة أبنائهم، ومدى تحصيلهم الدراسي، ومرافقتهم في عملية اكتساب المعرفة."
تساعد دروس الأدب باستخدام الأساليب الجديدة الطلاب على فهم الدرس بشكل أسرع.
ويعد استخدام برامج الجرافيك في الفنون الجميلة أيضًا أسلوبًا جديدًا للتدريس في مدرسة باك كوونج الثانوية. في الماضي، كان الطلاب بحاجة إلى إعداد العديد من المواد التعليمية لكل فصل دراسي للفنون. لكن الآن، وباستخدام جهاز كمبيوتر فقط، يستطيع الأطفال تجربة الفن بطريقة أكثر حيوية وتفاعلية.
قال نجوين تو مينه، طالب في الصف السادس بمدرسة باك كوونغ الثانوية: "باستخدام جهاز كمبيوتر فقط، أستطيع رسم العديد من الصور. الرسم على الكمبيوتر ممتع للغاية، لديّ أفكار أكثر، ويمكنني تعلم المزيد عن الفنون الجميلة".
يساعد تطبيق تكنولوجيا المعلومات في التدريس والتعلم على تحسين جودة التعلم للطلاب.
أضاف المعلم نجوين شوان هونغ، مدير مدرسة باك كونغ الثانوية: "تُزود أساليب التعليم الجديدة الطلاب بالمهارات اللازمة للتعامل مع المعرفة بفاعلية والسعي الحثيث وراءها، مما يُجنّبهم الشعور بالملل؛ كما تُساعد على التغلب على بعض عيوب وقيود أساليب التعليم القديمة، والتي تتمثل في إمكانية تعرض الطلاب للضغط أثناء عملية التعلم. فعند استخدام أساليب التدريس الجديدة، يُمكن للطلاب التفاعل والتبادل، مما يُحفّزهم على التعلّم بشكل أكبر".
العام الدراسي 2024-2025 هو العام الأول الذي يتم فيه تطبيق برنامج التعليم العام 2018 على جميع المستويات، واستكمال دورة الابتكار، مما يتطلب من المدارس مواصلة بذل الجهود والإبداع وتحسين جودة التدريس والتعلم لتلبية متطلبات الابتكار والتعليم الشامل.
نجوين هوين - لام ثي
مصدر
تعليق (0)