واصل سوق الأسهم تسجيل أسبوع من التقلبات القوية عند أدنى مستوى له عند 1,138 نقطة، وأنهى مؤشر VN الجلسة الماضية من شهر سبتمبر عند 1,154 نقطة، بانخفاض يقارب 39 نقطة، بما يعادل 3.26% مقارنة بالأسبوع السابق. كما سجلت السيولة انخفاضًا حادًا عندما كانت هناك جلسات بلغت فيها قيمة المعاملات الإجمالية 13000 مليار دونج فقط.
وكان الانخفاض الأسبوع الماضي نتيجة لفترة من الارتفاع المستمر في الأسعار، مما تسبب في سقوط العديد من مجموعات الأسهم إلى حالة من التقييم الباهظ. إن العوامل التي تسببت في التراجع المذكورة ليست جديدة، ولكن يبدو أنها تتردد ويتم تفسيرها بشكل مبالغ فيه، مما يتسبب في بيع العديد من مجموعات الأسهم.
أثر الارتفاع الحاد في مؤشر USDX سلباً على الأسهم العالمية لأن المستثمرين يشعرون بخيبة أمل لأن البنوك المركزية الكبرى مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي لا تزال تحافظ على سياسات تشديدية للحفاظ على عصر "الأموال باهظة الثمن" لفترة أطول من المتوقع. يعتقد بنك الاحتياطي الفيدرالي أن أسعار الفائدة ستبقى فوق مستوى "محايد" حتى عام 2026. علاوة على ذلك، ارتفع السوق لمدة 8 أشهر متتالية ليكون ضمن أفضل القنوات في عام 2023، مما يعزز أيضًا حركة جني الأرباح.
ولذلك، وبحسب بعض الخبراء، فإن السوق قد يتعافى على المدى القصير، لكنه لن يعود مؤقتاً إلى اتجاه النمو كما حدث في النصف الأول من العام.
من خلال مراقبة الجلستين الأخيرتين من الأسبوع، يمكننا أن نرى أن السوق أصبح تدريجيا أكثر استقرارا ويتراكم في انتظار المزيد من المعلومات.
من المرجح أن يتحرك السوق بشكل جانبي في الأسبوع المقبل مع انخفاض السيولة وتناوب جلسات التداول صعودا وهبوطا. يمكن أن يكون مستوى التقلب لكل جلسة كبيرًا ومختلفًا بوضوح بين مجموعات الأسهم.
وعلاوة على ذلك، فيما يتعلق بسوق أكتوبر، فإن قصة نتائج الأعمال في الربع الثالث وكذلك تقدم تنفيذ الاستثمار العام وفعالية سياسات الدعم الاقتصادي ستكون المحور الرئيسي.
بالنظر إلى القاعدة المنخفضة لنفس الفترة في عام 2022، سيكون هناك العديد من مجموعات الأسهم ذات نتائج الأعمال الجيدة في هذا الربع الثالث ودعم السوق.
تتوقع شركة فيتكاب للأوراق المالية أنه في الجلسة القادمة، قد تسود ضغوط البيع من منطقة مقاومة مؤشر VN عند 1,165 نقطة مرة أخرى. في تلك الأثناء، سوف ينخفض المؤشر ويعيد اختبار القاع الأقرب عند 1,137-1,145 نقطة. في حال تزايد ضغط البيع وكسر منطقة الدعم هذه، سيستمر الاتجاه الهبوطي لمؤشر VN مع هدف لاحق عند 1,100-1,105 نقطة. وفي سيناريو احتمالية أقل، إذا تحسنت القدرة الشرائية المرتفعة وساعدت مؤشر VN على الإغلاق فوق 1,165 نقطة، فإن المؤشر سوف يمتد تعافيه إلى منطقة 1,190 نقطة.
ترى شركة إس إتش إس للأوراق المالية أن السوق في مرحلة التصحيح الثانية على المدى القصير عندما يواجه مستوى المقاومة 1250 نقطة. التصحيح ضروري، لكن نطاق التصحيح الأخير أوسع من المتوقع ويضعف الزخم الصعودي على المدى القصير.
وبالتالي، فإن السوق سوف يحتاج إلى مزيد من الوقت لتشكيل قاعدة تراكم جديدة، لذا فمن المرجح جداً أن تكون عمليات التعافي القادمة مجرد عمليات تعافي فنية مصحوبة بتصحيحات لتشكيل أساس أكثر إحكاماً تدريجياً.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)