رغم أن جلسات التداول الأسبوع الماضي شهدت ارتفاعا، إلا أن السيولة ظلت منخفضة بسبب الحذر الذي يبديه المستثمرون. يتزايد الطلب على صيد الأسماك القاعية على المدى القصير تدريجيًا، لكنه لا يزال حذرًا، مع التركيز على عدد من مجموعات الصناعة التي من المتوقع أن تسجل أرباحًا إيجابية في الربعين الثالث والرابع من عام 2023. وعاد المستثمرون الأجانب إلى بيع صافي يزيد عن 1770 مليار دونج في كلا البورصتين. ومن بينها، باع المستثمرون الأجانب صافي أكثر من 1,923 مليار دونج في بورصة HOSE، واشتروا صافي أكثر من 153 مليار دونج في بورصة HNX.
لا تزال هناك عوامل غير مؤكدة تواجه السوق، لكن الخبراء يقولون إن مستوى التقييم في سوق الأسهم أصبح أكثر معقولية بكثير من ذي قبل. إذا لم تحدث أي حوادث كبيرة في المستقبل القريب، فإن السوق الحالي لديه العديد من فرص الاستثمار.
وفيما يتعلق بالتقييم، تظهر بيانات شركة MB للأوراق المالية أن التعديل الأخير أدى إلى خفض نسبة السعر إلى الربحية لمؤشر VN إلى ما يقرب من 13 مرة، وهو أقل من متوسط نسبة السعر إلى الربحية في السنوات الثلاث الماضية البالغ 15 مرة.
وبالإضافة إلى ذلك، في العلاقة بين سوق الأسهم وأسعار الفائدة، عادت أسعار الفائدة على الودائع لأجل 12 شهراً لدى البنوك التجارية الكبرى إلى نفس المستوى الذي كانت عليه خلال جائحة كوفيد-19، في حين أن تقييمات السوق الحالية أقل نسبياً من تلك الفترة.
ويقول الخبراء إن اتجاه التباعد سيستمر خلال موسم أرباح الربع الثالث. وسوف يقوم المستثمرون بإعادة تقييم توقعاتهم بشأن انتعاش الأرباح والآفاق المستقبلية. أية إشارات سلبية تظهر مقارنة بالتوقعات السابقة قد تتسبب في انخفاض سعر السهم.
وبحسب تحليل خبراء من شركة KBSV للأوراق المالية، فإن أسهم التصدير تستحق الاهتمام في موسم الإعلان عن نتائج الأعمال للربع الثالث من عام 2023، وخاصة المأكولات البحرية والمنسوجات، مع عوامل مثل استعادة الطلبات، وتوسيع هوامش الربح، والاستفادة من ارتفاع أسعار الصرف. وتتمتع مجموعات العقارات الصناعية والشحن أيضًا بعوامل إيجابية مماثلة.
ومن المتوقع أن يتعافى سوق التصدير بشكل أقوى في الأشهر الأخيرة من العام مع انخفاض المخزونات في البلدان الشريكة الرئيسية تدريجيا وظهور إشارات إيجابية من الاقتصاد العالمي. وإذا أخذنا في الاعتبار العامل الموسمي، فإن الربع الرابع من هذا العام والربع الأول من العام المقبل قد يجلبان نتائج أعمال إيجابية. في كثير من الأحيان، يتقدم التدفق النقدي على التوقعات، وهذا هو السبب وراء ارتفاع أسعار مخزونات التصدير خلال الأسبوعين الماضيين، وهو ما يتعارض مع إيقاع تعديل السوق العام.
بالنسبة للقطاع المصرفي، يظل نمو الائتمان في الربع الثالث منخفضا، وهو ما قد يؤثر على الأرباح، ولكن من المرجح أن تستقر أسعار الأسهم بفضل رأس المال الكبير وممتلكات المساهمين الرئيسيين الذين يقودون السوق.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)