ينظر الناس إلى التمريض باعتباره "مهنة تخدم مائة عائلة"، وذلك لأن الأشخاص الذين يتعامل معهم الممرضون هم المرضى. يختلف كل مريض عن الآخر، من حيث المرض والتفكير والموقف والسلوك، لذلك فإن القدرة على رعايتهم والتقرب منهم ومشاركتهم ليست بالأمر السهل. أصبحت الليالي بلا نوم، والقيلولة القصيرة في الظهيرة، وتناول أطباق الأرز والمعكرونة سريعة التحضير على عجل، والركض بسرعة للتغلب على التعب البدني من أجل رعاية صحة وروح المرضى بجد، وما إلى ذلك، من الروتين اليومي للممرضات.
لقد قرأت ذات مرة مقولة تقول: "افعل الأشياء العادية بإصرار غير عادي". والممرضات - لقد كرسوا أنفسهم للحياة بصمت وبتصميم غير عادي. إنهم أمهات الأطفال المرضى، ومقربات المرضى الصغار، وأبناء وأحفاد المرضى المسنين...
بالنسبة لممرضات التوليد - فهم يفهمون دائمًا كل ألم تشعر به الأم، ويذرفون الدموع عندما يولد الطفل ويبتسمون بسعادة مع عائلة الأم عندما تكون الأم والطفل في أمان، ثم يواصلون عملهم بصمت للترحيب بالأطفال الآخرين في العالم بسلام.
كمرافقة للأطباء في رحلة رعاية صحة الملائكة الصغار، والممرضات - مثل الأمهات الثانيات - يعتزن ويحبن في كل عمل صغير تجاه الأطفال حديثي الولادة.
بالنسبة للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، تعمل الممرضات بلا كلل ليلًا ونهارًا، ومرافقة المرضى للتغلب على آلام المرض...
... ويجب أن تكون إجراءاتهم دائمًا عاجلة وسريعة ودقيقة وفعالة لاستعادة حياة المريض.
بالنسبة لهم، إنها ليست مجرد مهنة - بل هي مهمة نبيلة، من أجل صحة المرضى...
بالإضافة إلى تنفيذ أوامر الأطباء، تقوم الممرضات أيضًا بالتواصل المباشر مع المرضى وزيارتهم وتشجيعهم ورعايتهم، والاهتمام بوجباتهم ونومهم وحتى نظافتهم الشخصية اليومية.
على الرغم من صعوبة الأمر وقسوته، إلا أن فريق التمريض، بحبه العميق للناس والمهنة، يهتم دائمًا بكل إخلاص بالمرضى ويخدمهم بأقصى قدر من الرعاية، ويعمل مع الأطباء لعلاج المرضى بشكل فعال.
لقد ساهم تفاني الممرضات وتضحياتهن الصامتة بجزء صغير في مساعدة المرضى على التعافي بسرعة والعودة إلى عائلاتهم قريبًا.
في اليوم العالمي للتمريض الموافق 12 مايو، أود أن أبعث بأطيب تمنياتي للممرضات. أتمنى لك الصحة الجيدة والسعادة والنجاح؛ السعي الدائم للحفاظ على شغف المهنة، وتحقيق مهمة رعاية صحة الناس.
الى ها
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)