مع اقتراب نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024، لا تحظى إسبانيا بتقدير كبير بين المرشحين لاستضافة البطولة. ومع ذلك، فقد أثار فريق لويس دي لا فوينتي الإعجاب بعد فوزه على كرواتيا وإيطاليا بأداء مقنع تمامًا.
لم يعد المنتخب الإسباني يعتمد على فلسفة السيطرة على الكرة، بل يركز على البراجماتية عندما لا يخاف من استخدام الكرات الطويلة القطرية للوصول إلى المرمى بأسرع ما يمكن. ويُظهر فريق دي لا فوينتي، الذي يجمع بين اللاعبين المخضرمين والشباب، نجاحاً أولياً في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024.
وعلى غرار إسبانيا، أظهرت ألمانيا المضيفة أيضًا أداءً مثيرًا للإعجاب بثنائي جناح يتكون من لاعبين شابين مثل فلوريان فيرتز وجامال موسيالا. وكان الفوز 5-1 على اسكتلندا في المباراة الافتتاحية لبطولة يورو 2024 هو المرة الأولى في تاريخ البطولة التي يسجل فيها لاعبان تحت سن 21 عامًا لنفس الفريق في مباراة.
ليس هذا فحسب، بل إن فريق جوليان ناجلسمان هو أيضًا الممثل صاحب القوة الأكثر توازناً وممتازة في جميع الخطوط الثلاثة في يورو 2024. ومع المركز الأول في المجموعة الأولى، سيتم اختبار قوة الفريق الألماني عند الوقوع في القرعة حيث قد يتعين عليهم مواجهة البرتغال وهولندا وحتى فرنسا.
قبل انطلاق البطولة، لم يكن من المتوقع أن يكون المنتخب البرتغالي من أبرز المرشحين لاستضافة نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024، على الرغم من امتلاكه لنجمه كريستيانو رونالدو. لكن "المنتخب الأوروبي" أثبت خطأ هذا الافتراض، بعد فوزين على جمهورية التشيك وتركيا.
وأظهر فريق روبرتو مارتينيز مرونة في أسلوب لعبه عندما قام بتغيير النظام من 3 مدافعين مركزيين إلى تشكيل مكون من 4 مدافعين. ورغم أن كريستيانو رونالدو لم يسجل هدفه الأول بعد في يورو 2024، إلا أن اللاعبين المحيطين به مثل برونو فرنانديز وبرناردو سيلفا قدموا أداءً مثيرًا للإعجاب.
وباعتباره أحد أبرز المرشحين لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، لم يتمكن المنتخب الفرنسي من تلبية توقعات الجماهير. بدأ فريق ديدييه ديشامب في إظهار بعض عدم التوازن عندما لعب الدفاع بشكل جيد ولكن على العكس من ذلك كان المهاجمون غير محظوظين بشكل لا يصدق.
وبحسب الإحصائيات، بعد أكثر من 180 دقيقة في ألمانيا، حافظ المنتخب الفرنسي على نظافة شباكه في مباراتين، لكنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف. وفي الوقت الذي يغيب فيه كيليان مبابي بسبب كسر في أنفه، لم يتمكن مهاجمون آخرون مثل أنطوان جريزمان أو ماركوس تورام من الوقوف على قدمي الهجوم. لكن المنتخب الفرنسي لا يزال أمامه مباراة أمام بولندا لاستعادة إلهامه للعب كرة القدم، قبل الفوز بتذكرة الاستمرار في يورو 2024.
مع حصده 4 نقاط بعد أول مباراتين، يُعد المنتخب الهولندي الممثل التالي الذي من المرجح أن يفوز بتذكرة إلى دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024. ومع ذلك، فإن أداء "العاصفة البرتقالية" يجعل الجماهير تشعر بالقلق.
لم يظهر هجوم المنتخب البرتقالي فعاليته رغم خلقه لعدد كبير من الفرص. من الصعب تصديق أن المنتخب الهولندي، بخط هجومه الذي يضم نجوماً مثل ممفيس ديباي أو تشافي سيمونز أو كودي جاكبو، مضطر إلى الاعتماد على تألق فاوت فيغورست - الورقة الرابحة لرونالد كومان على مقاعد البدلاء.
قبيل انطلاق نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024، تعتبر إنجلترا المرشحة الأولى لاستضافة البطولة المقررة في ألمانيا هذا الصيف. ورغم أنه من المرجح أن يتأهل المنتخب الإنجليزي كمتصدر للمجموعة، إلا أن فريق غاريث ساوثجيت قدم أداء مخيبا للآمال.
وجاء الأداء غير المقنع لمنتخب "الأسود الثلاثة" متوافقا مع السيناريو المألوف ضد صربيا والدنمارك. ولكن ليس هذا فحسب، بل إن ساوثجيت يعاني أيضا من مشكلة اللاعبين، عندما يريد تحويل إنجلترا إلى مجموعة من أفضل النجوم، بدلا من فريق موحد وأفضل اللاعبين.
[إعلان 2]
المصدر: https://laodong.vn/bong-da-quoc-te/ung-vien-vo-dich-euro-2024-tay-ban-nha-but-pha-anh-xuong-hang-the-tham-1356676.ldo
تعليق (0)