إذا وقع الاقتصاد الأميركي في حالة ركود في عام 2023، فإن النمو العالمي سوف ينحرف عن مساره. (المصدر: ميديام) |
قدمت وزيرة المالية الأمريكية جانيت يلين المعلومات المذكورة أعلاه قبل مؤتمر وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في ساو باولو بالبرازيل.
وبحسب السيدة يلين، فإن واشنطن لا تزال تدرك جيدا المخاطر التي تهدد التوقعات العالمية وتواصل مراقبة التحديات الاقتصادية في بعض البلدان عن كثب، لكن الاقتصاد العالمي لا يزال صامدا.
وأكدت أن "القوة الاقتصادية للولايات المتحدة هي التي دعمت النمو العالمي، بفضل سياسات إدارة جو بايدن لدعم الشركات المتضررة بشدة من جائحة كوفيد-19، والاستثمار في التصنيع المحلي، والطاقة النظيفة والبنية التحتية".
وعلى افتراض أن النمو سيتجاوز التوقعات باستمرار، أكدت وزيرة الاحتياطي الفيدرالي يلين أنه إذا وقع أكبر اقتصاد في العالم في حالة ركود في عام 2023، فإن النمو العالمي سوف يخرج عن مساره.
وفي وقت سابق، حذر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في 12 فبراير/شباط من أن الصراع في غزة والهجمات ذات الصلة على الشحن عبر البحر الأحمر تشكل تهديدات للاقتصاد العالمي.
وبحسب مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، فإن الصراع بين إسرائيل وحماس الذي اندلع في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أثر سلبا على اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت أن "التأثيرات المترتبة على هذا الصراع قد تؤثر على العالم أجمع كلما طال أمد هذا الوضع".
في غضون ذلك، توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في 5 فبراير/شباط أن يصل النمو الاقتصادي العالمي في عام 2024 إلى 2.9%.
ومع ذلك، قالت المنظمة إن الصراعات في الشرق الأوسط، فضلا عن اضطراب النقل في منطقة البحر الأحمر، تهدد بارتفاع أسعار المستهلك.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)