مؤشر VN يرتفع في الخوف
بدأت جلسة تداولات سوق الأوراق المالية في 3 يوليو الشهر الجديد بحذر من جانب المستثمرين. منذ بداية الجلسة، ظهر موقف حذر حيث كان التدفق النقدي إلى الأرض متواضعًا للغاية. ومع ذلك، لم يكن ضغط البيع كبيرا، لذا ظل مؤشر VN محافظا على اللون الأخضر.
علقت شركة في سي بي إس للأوراق المالية على أن الشعور العام للمستثمرين بعد جلستين من التراجع لا يزال خجولاً وقلقاً بشأن تصحيح السوق على المدى القصير، مما يؤدي إلى زيادة ضغوط البيع تدريجياً وجذب المؤشر العام أقرب إلى مستوى المرجع.
ومع ذلك، لا يزال التمييز واضحا حيث لا يزال الطلب يجد طريقه إلى مجموعات صناعية منفصلة، وأبرزها أسهم المواد الكيميائية مع زيادة تزيد عن 2%. حافظ السوق على اللون الأخضر خلال جلسة ما بعد الظهر، لكن السيولة الشرائية النشطة لم ترتفع بقوة وفقدت بعض الزخم عندما وصل المؤشر العام إلى 1125 نقطة.
وفي ختام سلسلة جلسات الشراء الصافي، عاد المستثمرون الأجانب إلى البيع طيلة الجلسة بسيولة بلغت 134 مليار جنيه، مع التركيز على شراء أسهم HPG وSSI وVHC.
ارتفعت الأسهم في 3 يوليو/تموز بعد الإثارة التي شهدتها السوق الآسيوية. ومع ذلك، فهذه ليست علامة جيدة عندما تنخفض السيولة بشكل حاد. توضيح
في نهاية جلسة سوق الأوراق المالية يوم 3 يوليو، ارتفع مؤشر فيتنام بمقدار 5.32 نقطة، أي ما يعادل 0.47% إلى 1,125.50 نقطة؛ ارتفع مؤشر VN30 بمقدار 0.24 نقطة، أي ما يعادل 0.02%، ليصل إلى 1,123.37 نقطة. وسجل إجمالي السوق ارتفاعاً في أسعار 253 سهماً، وثبات أسعار 59 سهماً، وانخفاض أسعار 169 سهماً.
تظهر هذه البيانات أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة الحجم هي المحرك الرئيسي الصعودي لسوق الأسهم في 3 يوليو. لقد فشلت الشركات الكبرى في القيام بدورها. كان التدفق النقدي إلى أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة منخفضًا للغاية عندما كان لدى مجموعة VN30 156 مليون سهم فقط، أي ما يعادل 3,998 مليار دونج تم تداولها بنجاح.
ومن الجدير بالذكر أن أبرز ما حدث في سوق الأوراق المالية في 3 يوليو لم يكن استعادة مؤشر VN للون الأخضر، بل الانخفاض الحاد في السيولة. ارتفاع المؤشر مع انخفاض التدفق النقدي يظهر أن المستثمرين مليئون بالخوف. وهذه ليست علامة جيدة للسوق.
وفي بورصة هانوي، أغلق مؤشر HNX جلسة تداولات 3 يوليو/تموز باللون الأحمر، منخفضا 0.72 نقطة، أو 0.32%، إلى 226.60 نقطة. في هذه الأثناء، ارتفع مؤشر HNX30 بمقدار 2.77 نقطة، أي ما يعادل 0.65%، ليصل إلى 429.54 نقطة.
وانخفضت أيضًا السيولة في بورصة هانوي في جلسة التداول في 3 يوليو. تم تداول ما يقرب من 80 مليون سهم فقط بنجاح، أي ما يعادل 1,153 مليار دونج.
ارتفاع الأسهم الآسيوية
ارتفعت أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ مع استيعاب المستثمرين لسلسلة من تقارير نشاط التصنيع التي أظهرت تباطؤ الإنتاج في المنطقة.
سجل مؤشر كايكسين لمديري المشتريات الصناعي في الصين لشهر يونيو 50.5 نقطة، وهو ما يزيد قليلا عن التوقعات البالغة 50.2 نقطة وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 2.2%، ليقود المكاسب في المنطقة، كما ارتفع مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا بنحو 4%.
وارتفعت أسواق الصين الرئيسية أيضا: ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.31% ليغلق عند 3,243.98 نقطة، وحقق مؤشر شنتشن المركب ارتفاعا بنسبة 0.6% ليغلق عند 11,091.56 نقطة.
قاد مؤشر نيكي 225 الياباني مكاسب المنطقة وارتفع 1.7% ليغلق عند أعلى مستوى في 33 عاما عند 33753.33 نقطة، كما ارتفع مؤشر توبكس بنسبة 1.41% ليغلق عند 2320.81 نقطة.
وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 1.49% ليغلق عند 2,602.47 نقطة، مواصلا تعافيه يوم الجمعة، كما ارتفع مؤشر كوسداك بنسبة 2.42% ليغلق عند 889.29 نقطة.
وفي أستراليا، ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 0.59% ليغلق عند 7,246.1 نقطة، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون قرار سعر الفائدة الذي سيتخذه بنك الاحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء. ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة النقدية بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.35%.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي التابع لـ S&P في رابطة دول جنوب شرق آسيا تحسن الظروف في قطاع التصنيع بشكل طفيف في يونيو، حيث وصل إلى 51 نقطة، بانخفاض من 51.1 نقطة في الشهر السابق.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)