وبالإضافة إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، عانت المرأة البالغة من العمر 58 عامًا أيضًا من ارتفاع ضغط الدم وتنكس العمود الفقري لسنوات عديدة. لتخفيف الألم، يتناول هذا الشخص جرعات عالية من ميدرول بانتظام (دواء يمكنه تثبيط الالتهاب، وتقليل الألم والحساسية التي يسببها الجهاز المناعي).
نتيجة لتعاطي المخدرات، عانى هذا الشخص من سلسلة من الآثار الجانبية مثل الوجه الأحمر المستدير، والسمنة المركزية، والجلد الرقيق، وعلامات التمدد في البطن. والجدير بالذكر أن جلد قدميها أصبح رقيقًا بشكل متزايد، مما أدى إلى تمزق الجلد والتهابات القدم الشديدة التي انتشرت على طول ساقها اليمنى، مما هدد حياتها.
تم علاجها بمستوى أقل ولكن دون جدوى، ثم تم نقلها إلى مستشفى الغدد الصماء المركزي في حالة من الفشل الكظري الحاد والعدوى الشديدة. هنا يتم علاج المرضى بشكل فعال وفقًا لنظام وزارة الصحة. حاليا حالة المريضة مستقرة ويمكن خروجها.
وفي وقت سابق، استقبل المستشفى أيضًا حالتين لأخوين (11 و15 عامًا)، تم تشخيص إصابتهما بقصور الغدة الكظرية بسبب استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات (مكونات تقلل الالتهاب في الجسم).
يقول الخبراء إن قصور الغدة الكظرية الحاد شائع لدى المرضى الذين يتعاطون المخدرات وهو حالة طبية تهدد الحياة.
لتجنب تعاطي المخدرات، يجب على المرضى اتباع تعليمات الطبيب. ينبغي أن يكون استخدام الأدوية تحت إشراف طبيب مؤهل.
لا ينبغي للمرضى أبدًا زيادة أو تقليل جرعة مسكن الألم بشكل تعسفي دون تعليمات الطبيب. قد يسبب هذا مشاكل صحية خطيرة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)