تعد شركات الصلب والتجزئة من المساهمين الرئيسيين في النمو الإجمالي لسوق الشركات المدرجة في الربع الثاني من عام 2024.

وتشير تقديرات شركة VNDIRECT للأوراق المالية إلى أن إجمالي صافي ربح الشركات المدرجة في البورصات الثلاث (HOSE، HNX، UPCOM) ارتفع بنسبة 20.6% خلال نفس الفترة. ويرجع السبب في ذلك إلى التعافي الاقتصادي الأكثر وضوحًا وانخفاض التأثير الأساسي اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2023.

وعلى وجه الخصوص، تعد صناعات الصلب والتجزئة من أبرز المساهمين في النمو. سجلت أرباح صناعة الصلب نموًا بنسبة 437% بفضل هامش EBITDA الموسع، حيث انخفضت أسعار المدخلات بشكل أكثر حدة من أسعار البيع، وارتفعت الإيرادات في الربع الثاني من عام 2024 بسبب زيادة حجم المبيعات مقارنة بأدنى مستوى في العام الماضي.
ارتفعت أرباح قطاع التجزئة بنسبة 379% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2024. بقيادة شركة تجارة التجزئة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات - Mobile World (رمز MWG) مع زيادة صافي الربح بشكل حاد بنسبة 6635٪ خلال نفس الفترة، ليصل إلى 1.17 تريليون دونج في الربع الثاني من عام 2024. تم تسجيل هذه النتيجة الإيجابية بفضل تحسن الإيرادات لكل متجر، كجزء من الجهود المبذولة لإعادة هيكلة نظام التوزيع وإغلاق المتاجر ذات الأداء الضعيف.
وسجلت الصناعة والبناء والمواد والكيماويات نمواً جيداً، حيث بلغت نسبتها 319% و71.3% و59.6% على التوالي. وبحسب شركة VNDIRECT، جاء هذا النمو مدفوعًا بزيادة الطلب المحلي والصادرات مع تعافي الاقتصاد العالمي.
وفي تطور آخر، أظهر قطاع العقارات علامات تحسن. وظل انخفاض الأرباح عند مستوى 16.9%، لكن معدل الانخفاض تباطأ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وهذا يدل على أن قطاع العقارات بدأ يتعافى.

وعلى وجه الخصوص، وجد المحلل نجوين نجوك هيو - شركة VNDIRECT للأوراق المالية - أن تكاليف الاقتراض بلغت أدنى مستوياتها في الربع الأول من عام 2024 وارتفعت قليلاً في الربع الثاني من عام 2024 مع تعافي الاقتصاد وزيادة الطلب على الائتمان. ومع ذلك، فإن أسعار الفائدة على الودائع لن ترتفع بسرعة كبيرة، بل ستبقى عند مستوى معتدل حتى تتمكن الشركات من تعديل خطط أعمالها لتناسب ظروف الاقتراض الخاصة بها.
ارتفعت مصاريف الفائدة إلى 6.0% في الربع الثاني من عام 2024، بزيادة قدرها 0.4 نقطة مئوية عن الربع السابق. وانخفضت نسبة الدين إلى حقوق الملكية إلى 70.2% في الربع الثاني، بانخفاض قدره 5 نقاط مئوية عن الربع السابق، مما يشير إلى أن فترة انخفاض أسعار الفائدة قد انتهت مع دخول الاقتصاد مرحلة التعافي. ومع ذلك، إذا ارتفعت أسعار الفائدة بسرعة كبيرة مقارنةً بقدرة الشركات على سداد ديونها، فقد يُجبر ذلك الشركات على خفض مستويات اقتراضها، كما صرّح السيد هيو.
مصدر
تعليق (0)