ليس إباحيًا أو احتياليًا، ولكن في الآونة الأخيرة أصبح المشاهير "مرتبطين" باتجاه جديد عندما تظهر صورهم في مقاطع فيديو تعليمية على شبكة التواصل الاجتماعي TikTok. ومن بين هؤلاء المغنية تايلور سويفت، ومغني الراب دريك، وآيس سبايس، والشخصية الإعلامية كيم كارداشيان، والملياردير إيلون ماسك، وحتى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
صورة تايلور سويفت أعيد إنشاؤها باستخدام Deepfake للتحليل الرياضي على وسائل التواصل الاجتماعي
لقطة شاشة من يوتيوب
وبناء على ذلك، استخدمت بعض حسابات TikTok أدوات الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق لإنشاء مقاطع فيديو لمشاهير "يستخدمون الإنترنت" لتحليل المعرفة في الرياضيات والفيزياء والهندسة... للطلاب. حظيت هذه الفيديوهات سريعًا بعشرات الملايين من المشاهدات بالإضافة إلى عدد لا يحصى من التعليقات.
على عكس الصور المزيفة المستخدمة في المواد الإباحية أو عمليات الاحتيال، يلاحظ منشئو المحتوى أسفل مقاطع الفيديو التعليمية دائمًا أن الشخصيات التي تظهر يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفي الوقت نفسه، يعلنون إخلاء المسؤولية ذات الصلة.
هذا ليس صوت دريك الحقيقي أو الفيديو. جميع الصور والكلام مُولّدة حاسوبيًا لمساعدة المشاهدين على تعلم الرياضيات والفيزياء والهندسة، كما ينصّ تعليق أحد الفيديوهات بوضوح.
ويؤيد هذا الإجراء غالبية المشاهدين، الذين يعتقدون أن اكتساب المعرفة يكون أسهل والمحتوى أكثر إيجازًا عندما يستغرق الأمر بضع دقائق فقط لفهم المشكلة، بينما يستغرق المحاضرون عادةً 1-2 حصة دراسية لنقلها.
ومع ذلك، فإن استخدام صور المشاهير "للتدريس" على شبكات التواصل الاجتماعي مثل TikTok أو أي منصة أخرى يسبب أيضًا مخاوف. ويقول علماء النفس إنه لا يوجد ما يضمن دقة المعرفة المقدمة في مقاطع الفيديو، في حين أن الأطفال معرضون لخطر الثقة الكاملة أو تطوير علاقات مع الشخصيات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)