وتشير الإحصاءات الأولية الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك إلى أن بلادنا صدرت خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام فقط 1.03 مليون طن من الأرز إلى السوق الإندونيسية، محققة إيرادات بلغت 625 مليون دولار أمريكي. وبالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ارتفعت صادرات الأرز إلى "أرض الآلاف من الجزر" بنسبة 16.9% من حيث الحجم، وارتفعت بشكل حاد بنسبة 35% من حيث القيمة.
وبناء على ذلك، تواصل إندونيسيا الحفاظ على مكانتها باعتبارها ثاني أكبر عميل للأرز الفيتنامي.
والجدير بالذكر أن إنتاج إندونيسيا من الأرز هو الرابع على مستوى العالم. في جنوب شرق آسيا، يحتل إنتاج هذا البلد من الأرز المرتبة الثانية بعد تايلاند. ومع ذلك، تحتل هذه "الدولة الجزرية" أيضًا المرتبة الثالثة في العالم في استهلاك الأرز، لذا فإنها لا تزال تضطر كل عام إلى استيراد كمية كبيرة جدًا لتلبية الاستهلاك المحلي.
وتخطط إندونيسيا لاستيراد 3.6 مليون طن من الأرز هذا العام. في الوقت الحاضر، تعد فيتنام أكبر مورد للأرز لهذا البلد.
وبالإضافة إلى الواردات، تعاونت إندونيسيا وثلاث دول أخرى في جنوب شرق آسيا مؤخراً مع فيتنام لزيادة القدرة على زراعة الأرز منخفض الانبعاثات. وبما أن هذه الدولة لديها مساحة كبيرة جدًا لزراعة الأرز، فإن كمية القش تتراوح ما بين 75 إلى 90 مليون طن سنويًا. ومع ذلك، لا يزال المزارعون يحرقون القش بانتظام لتنظيف حقولهم استعدادًا للمحصول التالي. وهذا ليس مجرد إهدار فحسب، بل إنه يؤدي أيضًا إلى انبعاث كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون.
وفي السنوات الأخيرة، أصدرت الحكومة الإندونيسية قوانين لحماية الأراضي الزراعية المستدامة. حيث ينص على أنه لا يجوز للمزارعين حرق القش. وبدلاً من ذلك، سيتعين على الناس معالجة هذا المنتج الثانوي وتحليله لإعادته إلى الحقول، واستخدامه كعلف للحيوانات أو كمواد صناعية وطاقة.
[إعلان 2]
المصدر: https://vietnamnet.vn/san-luong-lon-thu-4-the-gioi-xu-so-van-dao-van-mua-trieu-tan-gao-viet-nam-2332045.html
تعليق (0)