وبحسب موقع Theverge ، فإن شركة LG Display سوف تقوم بتوريد شاشات OLED عالية الجودة مقاس 77 بوصة و83 بوصة إلى شركة سامسونج بناءً على صفقة يمكن أن تساعد الشركة على تحقيق الأرباح وسط المنافسة الشرسة على شاشات LCD من المنافسين الصينيين.
سامسونج تعترف بالفشل في تطوير أجهزة تلفاز QLED
وهذه هي المرة الأولى التي تشتري فيها سامسونج شاشات OLED من منافستها الكورية بعد سنوات من الشائعات ذات الصلة. كما يعد هذا أيضًا اعترافًا كبيرًا بالفشل من جانب سامسونج بعد أن توقفت الشركة عن تصنيع أجهزة تلفزيون OLED في عام 2015، مشيرة إلى ارتفاع تكاليف اللوحة بسبب سوء التقدير بأن السوق لن يكون جاهزًا لمثل هذه الأجهزة التلفزيونية المتطورة. وبدلاً من ذلك، تركز سامسونج على أجهزة تلفزيون QLED، وهو نوع من أجهزة تلفزيون LED LCD التي تعد أرخص وأقل جودة. وفي الوقت نفسه، تهيمن نماذج تلفزيون OLED على سوق الأجهزة الراقية.
في العام الماضي، عادت شركة سامسونج إلى أجهزة تلفزيون OLED من خلال تقديم أول تلفزيون QD-OLED. وتقوم الشركة أيضًا بتوريد لوحات OLED لأجهزة التلفاز QD-OLED الأولى من سامسونج. وذكر تقرير صدر مؤخرا عن شركة أبحاث السوق Omdia أن شركة LG استحوذت على أكثر من 50% من حصة سوق أجهزة التلفاز OLED، في حين تمتلك شركة Sony 26% وسامسونج 6% فقط.
وفي الصفقة الجديدة مع شركة إل جي ديسبلاي، ستطلب سامسونج 2 مليون لوحة OLED من منافستها في عام 2024، ثم 3 ملايين في عام 2025 و5 ملايين في عام 2026. وتعد الصفقة الجديدة بمثابة أخبار سارة لشركة إل جي ديسبلاي بعد أن اعترفت الشركة بـ "انخفاض الطلب" على أجهزة التلفاز ومبيعات لوحات OLED لأجهزة التلفاز التي جاءت أقل من المتوقع.
بالنسبة لشركة سامسونج، فإن هذا يعد أيضًا خبرًا جيدًا للشركة بعد ربع سنوي ضعيف بسبب ضعف الطلب على أشباه الموصلات وخفض إنتاج شرائح الذاكرة. وفي حين سيطرت سامسونج على سوق أجهزة التلفاز العالمية لمدة 17 عاما متتاليا، فقد واجهت منافسة شديدة من منافسين صينيين بنماذج أجهزة تلفاز LCD أرخص. والآن، تأمل سامسونج في تحقيق أرباح أعلى في قطاع أجهزة التلفاز OLED كبيرة الحجم، وهو القطاع الذي افتقدته منذ فترة طويلة.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)