ودعا زعيم الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية لي جاي ميونج المحكمة الدستورية إلى اتخاذ إجراءات "سريعة" لإقالة الرئيس يون سوك يول.
وفي مؤتمر صحفي عقده يوم 15 ديسمبر/كانون الأول، قال السيد لي جاي ميونج إن الإقالة المبكرة للرئيس يون هي السبيل الوحيد "للتقليل من الفوضى في البلاد". وسيكون أمام المحكمة الدستورية 180 يوما لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستعزل يون من منصبه بناء على قرار العزل الذي اتخذته الجمعية الوطنية، أو ما إذا كان سيتم إعادة الرئيس الكوري الجنوبي إلى منصبه، حسبما ذكرت وكالة يونهاب.
زعيم الحزب الديمقراطي الكوري لي جاي ميونج يتحدث في تجمع جماهيري في 14 ديسمبر.
وفي مواجهة الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية، اقترح السيد لي في 15 ديسمبر/كانون الأول إنشاء هيئة استشارية بين الجمعية الوطنية والحكومة لتحقيق الاستقرار في الوضع في الدولة. قال لي: "من المُلِحّ إعادة كوريا الجنوبية إلى حالتها الطبيعية. سيتعاون الحزب الديمقراطي بنشاط مع جميع الأحزاب السياسية لتحقيق الاستقرار في البلاد واستعادة الثقة الدولية". لكن حزب القوة الشعبية الحاكم رفض مقترح زعيم الحزب الديمقراطي.
وأضاف لي جاي ميونج أن الحزب الديمقراطي لن يسعى إلى عزل الرئيس المؤقت هان دوك سو، مؤكدا أن عمليات العزل المتعددة قد تؤدي إلى الفوضى في شؤون الدولة.
في سياق متصل، التقى رئيس الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية وو وون شيك مع هان دوك سو في 15 ديسمبر، داعياً الحكومة والبرلمان إلى العمل معاً للتغلب على الوضع غير المستقر، بعد عزل الرئيس يون سوك يول في 14 ديسمبر. وقال السيد هان، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس وزراء كوريا الجنوبية، إن الحكومة ستتخذ القرارات بناءً على الدستور والقوانين ومستقبل البلاد، وتعهد بحل الوضع الحالي بسرعة.
وفي 15 ديسمبر/كانون الأول أيضاً، ذكرت وكالة يونهاب أن فريق الادعاء الخاص المسؤول عن التحقيق في قضية السيد يون سوك يول الذي أعلن الأحكام العرفية قال إنه أرسل طلباً لاستدعاء السيد يون للمثول للاستجواب في الساعة العاشرة صباحاً يوم 15 ديسمبر/كانون الأول، لكن الرئيس الكوري الجنوبي لم يكن حاضراً. وتخطط النيابة العامة لتقديم طلب آخر في أقرب وقت ممكن.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/phe-doi-lap-han-quoc-muon-som-phe-truat-tong-thong-yoon-185241215161842551.htm
تعليق (0)