وبحسب موقع TechSpot ، يعرب خبراء السمع عن قلقهم إزاء ارتفاع حالات اضطراب المعالجة السمعية (APD) بين الشباب، وهو ما قد يكون مرتبطًا بالإفراط في استخدام سماعات إلغاء الضوضاء.
يمكن أن يكون لسماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء تأثيرات سلبية على السمع
اضطراب المعالجة السمعية هو حالة يواجه فيها الدماغ صعوبة في تفسير الأصوات والكلام، مما يجعل من الصعب على الأشخاص التركيز في المحادثات أو تحديد اتجاه الأصوات، وخاصة في البيئات الصاخبة. على الرغم من أن اضطراب المعالجة السمعية يرتبط في كثير من الأحيان بإصابات الدماغ أو التهابات الأذن، إلا أن الخبراء يرون عددًا متزايدًا من الشباب الذين يعانون من هذا الاضطراب، لأسباب غير معروفة.
يعاني عدد متزايد من الشباب من اضطرابات المعالجة السمعية.
الصورة: لقطة شاشة من TECHSPOT
هناك فرضية مفادها أن الإفراط في استخدام سماعات إلغاء الضوضاء، وخاصة لدى المراهقين، قد يتداخل مع التطور السمعي الطبيعي للدماغ. يؤدي حجب الصوت المحيط بشكل مستمر إلى "نسيان" الدماغ لكيفية تصفية الضوضاء بشكل فعال، مما يؤدي إلى صعوبة معالجة الصوت في بيئات العالم الحقيقي.
ويوصي الخبراء باستخدام سماعات إلغاء الضوضاء باعتدال، وتحقيق التوازن بين حماية سمعك من الضوضاء العالية والسماح لدماغك بالتعرض لبيئات الصوت الطبيعية.
يقدم الخبراء بعض النقاط التي يجب ملاحظتها:
لا تزال أدمغة المراهقين في مرحلة تطوير قدرات سمعية معقدة، والإفراط في استخدام سماعات إلغاء الضوضاء يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية طويلة المدى.
تعتبر سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء مفيدة في حماية سمعك من الضوضاء العالية، ولكن لا ينبغي الإفراط في استخدامها. دع أذنيك تتنفس وعرضها للأصوات الطبيعية بانتظام.
بالإضافة إلى ذلك، يعد تشخيص وعلاج اضطراب المعالجة السمعية صعبًا بسبب نقص الموارد وإجراءات التقييم المعقدة.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/phat-hien-moi-dang-lo-ngai-ve-tai-nghe-chong-on-185250217100215602.htm
تعليق (0)