أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أسفه لعدم السماح لبلاده بحضور المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في المملكة العربية السعودية، على الرغم من أن المحادثات ركزت على حل الصراع في أوكرانيا.
الرئيس زيلينسكي في مؤتمر صحفي في أنقرة (تركيا) في 18 فبراير.
انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال زيارته لتركيا، الحوار الأمريكي الروسي بشأن الحرب في أوكرانيا دون مشاركة أوكرانيا.
وقال إن أي مفاوضات لإنهاء القتال في أوكرانيا يجب أن تكون "عادلة" وتشمل الدول الأوروبية، بما في ذلك تركيا.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عنه قوله: "يجب على أوكرانيا وأوروبا بالمعنى الواسع - وهذا يشمل الاتحاد الأوروبي وتركيا والمملكة المتحدة - الانخراط في حوار وتطوير الضمانات الأمنية اللازمة مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بمصير جزءنا من العالم".
وأكد الزعيم الأوكراني أن أوكرانيا لن "ترضخ للإنذار الروسي" بعد محادثات بين مسؤولين أميركيين وروس في الرياض (المملكة العربية السعودية) في 18 فبراير/شباط.
وأشار إلى أن أوكرانيا لم تستسلم للإنذار الذي وجهته لها روسيا قبل ثلاث سنوات، عندما شنت روسيا حملتها العسكرية، وقال إنه لن يستسلم هذه المرة أيضا.
وبحسب قوله، فإن روسيا طلبت من كييف، خلال العمليات العسكرية السابقة في أوكرانيا، تقليص عدد الجنود والسماح لروسيا بإنشاء "زعيم موالي لروسيا" في أوكرانيا.
"إذا لم نلتزم بهذه الإنذارات في اللحظة الأكثر صعوبة، فلماذا نشعر أن أوكرانيا ستفعل الشيء نفسه الآن؟" سأل.
وفي الحوار، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على أربعة مبادئ. الأول هو إعادة تفعيل مهام البعثات الدبلوماسية المعنية في واشنطن وموسكو. ثانيا، سيتم تعيين فريق رفيع المستوى لدعم المفاوضات وحل الصراع في أوكرانيا بطريقة مستدامة ومقبولة من جميع الأطراف المعنية.
ثالثا، علينا أن نبدأ بمناقشة والتفكير في كيفية مساهمة التعاون الجيوسياسي والاقتصادي في إنهاء الصراع في أوكرانيا. رابعا، سيواصل المسؤولون المشاركون في المحادثات التنسيق فيما بينهم لضمان تطور هذه العملية بشكل فعال.
بعد المحادثات، رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحقيقة أن الجانبين استمعا إلى بعضهما البعض. ووفقا له، فإن عملية الحوار الروسي الأمريكي بشأن أوكرانيا ستبدأ "في أقرب وقت ممكن"، مع تعيين ممثلين دبلوماسيين بين روسيا والولايات المتحدة.
وردا على سؤال حول إمكانية إرسال حلف شمال الأطلسي قوات إلى أوكرانيا، رفض بوتن الاقتراح ووصفه بأنه "غير مقبول على الإطلاق".
وردا على هذا الاتصال، قرر زيلينسكي، بحسب وكالة فرانس برس، تأجيل زيارته إلى السعودية حتى 10 مارس/آذار، رغم أنه كان يخطط في السابق لزيارة هذا البلد بعد زيارة تركيا.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ong-zelensky-gay-gat-phan-ung-doi-thoai-nga-my-hoan-tham-a-rap-xe-ut-185250218224509575.htm
تعليق (0)