استؤنفت في العاصمة القطرية الدوحة ظهر اليوم 15 أغسطس/آب (بالتوقيت المحلي)، جولة جديدة من المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بمشاركة مسؤولين من إسرائيل وقطر والولايات المتحدة ومصر. وأعلنت حركة حماس الإسلامية عدم مشاركتها في هذه الجولة من المفاوضات.
هناك الكثير من الخلافات.
وهذه هي أحدث الجهود التي تبذلها دول الوساطة لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في إنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة الساحلي منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وبحسب المصدر، حضر الاجتماع المغلق مدير المخابرات الإسرائيلية ديفيد برنياع، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ونظيره المصري عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وتأتي المحادثات وسط مخاوف دولية بشأن خطر انتشار المزيد من الصراع في الشرق الأوسط، حيث تعهدت إيران بالرد على إسرائيل بعد مقتل زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في غارة بطائرة بدون طيار في طهران في 31 يوليو/تموز.
ولقد بذلت العديد من البلدان جهوداً دبلوماسية لمنع هذا الخطر. وعززت الولايات المتحدة أيضا وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر إرسال المزيد من الطائرات والسفن الحربية والغواصات إلى المنطقة لمنع خطر الهجمات. وتأمل الولايات المتحدة أن يؤدي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إلى "نزع فتيل" التوترات في الشرق الأوسط.
لكن عشية هذه الجولة الجديدة من المفاوضات، في 14 أغسطس/آب، أعلنت حركة حماس الإسلامية أنها لن تشارك، وأبلغت الوسطاء أنه إذا قدمت إسرائيل مقترحاً جدياً يتفق مع مقترحات حماس السابقة، فإن الحركة ستواصل المشاركة في المفاوضات.
ويتمثل موقف حماس في معارضة أي تدخل أميركي أو إسرائيلي في قطاع غزة بعد انتهاء الصراع. ومن المقرر أن يعقد الوسطاء لقاءات مع أعضاء حماس في الدوحة بعد انتهاء جولة المحادثات.
وفي الوقت الحالي، تعمل الأطراف المعنية على تعزيز المفاوضات، بما في ذلك شرط إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل. ومن واشنطن، دعا البيت الأبيض في 15 أغسطس/آب، جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات في الدوحة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، كما دعا إسرائيل وحماس إلى تقديم التنازلات لتحقيق هذا الهدف.
غزة تحت قصف عنيف
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن قوات الدفاع الإسرائيلية شنت في 15 أغسطس/آب سلسلة من الهجمات على أكثر من 30 موقعا في غزة. وذكرت وكالة الجزيرة للأنباء أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات على مدينة حمد، فيما قصفت المدفعية مباني سكنية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي اليوم نفسه، أفاد موقع ميدل إيست مونيتور بأن الحرب في غزة كانت واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الحادي والعشرين، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين. بعد 313 يومًا من القتال، كانت هناك 39,965 قتيلًا و92,294 جريحًا و11 ألف مفقود.
وفي وقت سابق، قال مكتب الإعلام في غزة التابع لحركة حماس، في 14 أغسطس/آب، إن ما لا يقل عن 1000 شخص لقوا حتفهم في قطاع غزة بسبب إغلاق الجيش الإسرائيلي لمعبر رفح الحدودي لأكثر من 100 يوم. ويواجه الباقون أيضًا خطر الموت بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الخدمات الطبية.
HAPPY CHI مركب
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/no-luc-thuc-day-vong-dam-phan-ngung-ban-moi-tai-gaza-post754281.html
تعليق (0)