الاستحمام بماء أوراق التين، ووضع عصارة التين، وشرب مشروب تنظيف الكبد من السموم.
وقالت والدة الفتاة إنه قبل نحو أسبوع ظهرت بثور في يدها اليمنى تسببت في حكة وعدم ارتياح. ثم تنفجر البثور وتنتشر إلى مناطق أخرى. ذهبت العائلة إلى صيدلية خاصة لشراء أدوية فموية وموضعية، لكن الحالة لم تتحسن وانتشرت تدريجيًا إلى مناطق أخرى مثل الساقين والأنف وما إلى ذلك. وبعد أن سمعت العائلة من أحد معارفها أن الطفل مصاب بالهربس النطاقي، فإن وضع عصارة التين من شأنه أن يساعد في علاج المرض، ففعلت العائلة ذلك، لكنها وجدت أنه غير فعال. وبعد ذلك أخذت العائلة الطفل إلى مستشفى الأمراض الجلدية في مدينة هوشي منه لإجراء الفحص.
جاء طفل يبلغ من العمر 4 سنوات (يعيش في بين هوا، دونج ناي) إلى العيادة يعاني من سحجات جلدية وتورم وقيح في فروة رأسه، ثم انتشر بعد ذلك إلى مناطق أخرى. كان الصبي يعاني من الحمى ويشكو من الصداع. وقالت والدة الصبي إنها ذهبت في وقت سابق إلى إحدى الصيدليات ووصفت أعراض الصبي، ونصحها موظفو الصيدلية بتناول أدوية لإزالة السموم وتطهير الكبد. ولكن حالة الطفل لم تتحسن، وانفجرت البثور في رأسه ثم انتشرت إلى أجزاء أخرى من جسده.
على نحو مماثل، أحضر والداه مريضًا يبلغ من العمر خمس سنوات (يعيش في منطقة تان بينه، مدينة هوشي منه) إلى العيادة وكان يعاني من العديد من السحجات الجلدية في الفم واليدين والقدمين، وكان ينزف سائلاً أصفر اللون، وكان الطفل يعاني من الحكة والخدش وعدم الراحة. من خلال التاريخ الطبي، قالت والدة الطفل أنه قبل حوالي 5 أيام، كانت يدي وقدمي الطفل مصابتين ببثور صغيرة ومتفرقة. وكان الطفل يخدش نفسه كثيرًا، فاشترت الأم أوراق الشاي الأخضر لتستحم بها الطفل، لكن الحالة لم تتحسن وانفجرت البثور وانتشرت في أماكن عديدة في الفم والبطن والظهر وغيرها.
القوباء على يد طفل
ارتفاع عدد الأطفال المصابين بالقوباء المعدية خلال موسم افتتاح المدارس
في 18 سبتمبر، قال الدكتور دانج ثي هونغ فونج (قسم التخطيط العام، مستشفى الأمراض الجلدية في مدينة هوشي منه) إن المستشفى استقبل مؤخرًا العديد من حالات الأطفال المصابين بالقوباء للفحص. وبحسب الإحصائيات، يستقبل المستشفى في المتوسط نحو 8 أطفال مصابين بالقوباء كل يوم، وكثير منهم يعانون من انتشار القوباء إلى أماكن عديدة بسبب ذاتية والديهم وعلاجهم الذاتي في المنزل بالطرق الشعبية مثل "خوان هونغ"، والاستحمام بأوراق الشاي الأخضر، وأوراق فاكهة النجمة، وتناول الأدوية المبردة والمزيلة للسموم من الكبد...
وفقا للدكتور هونغ فونغ، فإن القوباء هي عدوى جلدية تسببها البكتيريا وهي شائعة عند الأطفال الصغار. تتمثل أعراض القوباء في ظهور بثور أو حويصلات على الجلد، والتي تصبح غائمة تدريجيًا، وتحتوي على صديد، ثم تنفجر لتشكل تآكلات، وتشكل قشورًا صفراء عسلي مميزة، وتنتشر بسرعة إلى الجلد المحيط. الأماكن الشائعة للإصابة بالقوباء هي على الوجه، وحول تجويف الأنف، والفم أو اليدين والقدمين. يشفى المرض عادة خلال 7-10 أيام إذا تم علاجه بشكل صحيح.
طبيب يفحص طفلاً مصابًا بالقوباء
يمكن أن تحدث القوباء في أي عمر، ولكنها تصيب غالبًا الأطفال في سن ما قبل المدرسة. غالبًا ما يُخلط بين القوباء وأمراض جلدية أخرى. إذا شُخِّص المرض مبكرًا وعولج علاجًا صحيحًا، فسيشفى بسرعة دون أن يترك ندوبًا. كما أن الآباء الذين يعالجونه بشكل عشوائي بالطرق الشعبية، مثل الاستحمام بمياه الأعشاب أو استخدام الأدوية بناءً على خبرتهم، قد يفاقمون المرض، ويسببون مضاعفات بسهولة، كما أكد الدكتور فونغ.
وقال الدكتور فونج إنه عند رؤية الأطفال المصابين بالقوباء، يجب على الآباء مراقبة حالة الإصابة عن كثب. إذا لم تتحسن الحالة أو ازدادت سوءًا، فيجب عليهم الذهاب إلى منشأة طبية مع أخصائي أمراض جلدية للحصول على المشورة والعلاج في الوقت المناسب لتجنب المضاعفات المؤسفة. إذا تم تشخيص مرض القوباء في وقت مبكر وتم علاجه بشكل صحيح، فسوف يشفى بسرعة ولا يترك أي ندوب. ومع ذلك، إذا تركت العدوى دون علاج لفترة طويلة، يمكن أن تصبح أكثر شدة وانتشارا، مما يسبب مضاعفات مثل متلازمة الجلد المحروق العنقودي، والتهاب النسيج الخلوي، وتسمم الدم، والتهاب كبيبات الكلى الحاد بعد الإصابة بالعقديات، وما إلى ذلك.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nhieu-tre-bi-choc-nang-do-cha-me-tu-chua-tai-nha-18524091812501686.htm
تعليق (0)