قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني إن الحكومة ستنفق أكثر من 17 تريليون ين (113 مليار دولار) لتخفيف التأثير الاقتصادي الناجم عن ارتفاع التضخم، وهو ما سيشمل تخفيضات ضريبية.
وبحسب السيد كيشيدا، فإن هذه الحزمة الاقتصادية ستشمل إعانات للحد من تأثير ارتفاع أسعار الوقود وفواتير الخدمات؛ تخفيضات مؤقتة في ضريبة الدخل وضريبة الإقامة.
ولتمويل جزء من حزمة الإنفاق، ستخصص الحكومة ميزانية إضافية بقيمة 13.1 تريليون ين للسنة المالية الحالية.
شهد شهر يوليو/تموز ارتفاع التضخم في اليابان للشهر الثالث والعشرين على التوالي، فضلاً عن الشهر السادس عشر على التوالي الذي يظل فيه التضخم أعلى من هدف بنك اليابان البالغ 2%.
وبحسب البيانات الصادرة في يونيو/حزيران، سجل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في اليابان في مايو/أيار أعلى زيادة له في 42 عاما، بزيادة قدرها 4.3% مقارنة بالشهر السابق. وبحلول شهر يونيو/حزيران، سجلت اليابان معدل تضخم بلغ 3.3%، وهو أعلى من التضخم في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ ثماني سنوات.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن التضخم يضغط على الاستهلاك ويلقي بظلاله على آفاق التعافي الاقتصادي في اليابان بعد الوباء.
إلى جانب تحدي التضخم، يواجه الاقتصاد الياباني أيضًا العديد من الصعوبات الأخرى مع ضعف الصادرات واستمرار انخفاض دخول العمال. وفي الوقت نفسه، ترتفع تكاليف المعيشة. ويعتقد أن هذه هي الأسباب وراء تراجع شعبية رئيس الوزراء كيشيدا. ونتيجة لذلك، اضطر السيد كيشيدا إلى اتخاذ تدابير لتخفيف الضغوط على الأسر.
وبما أن زيادات الأجور كانت بطيئة للغاية بحيث لا تتمكن من تعويض عبء ارتفاع أسعار المستهلك في الأشهر الأخيرة، فقد أكد السيد كيشيدا أن الحكومة سوف تعمل على تخفيف ضغوط الأسعار من خلال إعادة الزيادة في عائدات الضرائب إلى الأسر.
مينه هوا (تقرير عن فيتنام+، ثانه نين)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)