حُكم على ريتشارد بارنيت، الذي وضع قدميه على مكتب رئيس مجلس النواب الأمريكي أثناء أعمال الشغب في الكابيتول، بالسجن لمدة 4.5 سنوات.
قال القاضي كريستوفر كوبر في 24 مايو/أيار عندما حكم على ريتشارد بارنيت، 63 عاما، من أركنساس، بالسجن 4.5 سنوات: "يجب على كل من تابع ريتشارد بارنيت أن يعرف أن الأحداث التي وقعت في 6 يناير/كانون الثاني 2021 كانت لها عواقب وخيمة".
وقال القاضي كوبر إن بارنيت، الذي وضع قدميه على مكتب رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي أثناء أعمال الشغب في الكابيتول، بدا وكأنه يستمتع بالشهرة.
وجهت إلى بارنيت في يناير/كانون الثاني اتهامات بارتكاب ثماني جرائم، بما في ذلك عرقلة الكونجرس عن التصديق على نتائج الانتخابات، والدخول غير القانوني والسلوك غير المنضبط في مبنى الكابيتول. وكان الادعاء قد طلب في وقت سابق من القاضي كوبر فرض عقوبة السجن لمدة سبع سنوات.
وضع ريتشارد بارنيت قدميه على مكتب بيلوسي خلال أعمال الشغب في الكابيتول في يناير 2021. الصورة: وكالة فرانس برس
وقال ممثلو الادعاء إن بارنيت لم يبد أي ندم وحاول الاستفادة من شهرته من خلال التوقيع على صور لنفسه وبيعها وهو واقف على مكتب بيلوسي.
في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول، اقتحم آلاف من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول، وهاجموا الشرطة، وقاطعوا عملية فرز الأصوات الانتخابية لتأكيد فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. كان هذا الهجوم الأكثر خطورة على مبنى الكابيتول الأمريكي منذ أكثر من قرنين من الزمان، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم ضابط شرطة وأربعة متظاهرين.
وألقت السلطات الأميركية القبض على أكثر من ألف شخص على خلفية أعمال الشغب، ويواجه معظمهم اتهامات بالدخول غير القانوني أو التسبب في أضرار بالممتلكات في مبنى الكابيتول. وجهت اتهامات إلى نحو 350 شخصا بالاعتداء على ضباط إنفاذ القانون، كما وجهت اتهامات إلى أكثر من 50 شخصا بالتآمر لارتكاب الجريمة.
نغوك آنه (وفقا لوكالة فرانس برس )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)