لا يزال العديد من الكنديين يعطون الأولوية للإنفاق على السفر وسط ارتفاع التضخم. (توضيح) |
وعلى وجه التحديد، وجدت دراسة استقصائية أجريت على 2000 كندي أن ما يقرب من نصفهم (حوالي 48%) خفضوا ميزانيتهم لتتمكن من تحمل تكاليف الرحلة.
وقال كريس ديف، الرئيس التنفيذي لشركة FlightHub، في بيان صحفي: "حتى في الأوقات الاقتصادية الصعبة، تظل الرغبة في الاستكشاف والتواصل مع العالم جانبًا أساسيًا من الروح الإنسانية".
من بين الأشخاص الذين سافروا بالطائرة خلال العامين الماضيين، قام 57% بتقليص النفقات غير الضرورية ليتمكنوا من تحمل تكاليف الرحلة هذا العام. ويرتفع هذا الرقم إلى 77% في نيو برونزويك، وهو أعلى معدل بين جميع المقاطعات الكندية.
وكثير من هؤلاء الذين خفضوا الإنفاق لتغطية تكاليف الرحلة خفضوا حتى النفقات الأساسية، وخفض 41% الإنفاق اليومي. ويتجه أولئك الذين ما زالوا غير قادرين على تحمل تكاليف السفر إلى وسائل مالية أخرى، حيث يستخدم 28% منهم بطاقات الائتمان لتمويل رحلاتهم.
كما يقوم الشباب الكنديون أيضًا بتقديم التنازلات والتنازلات لتحقيق أحلام السفر الخاصة بهم. ومن بين هؤلاء، قلل 57% من زياراتهم للمطاعم والمسارح والحفلات الموسيقية. وفي الوقت نفسه، قال 69% من "الجيل Z" إنهم على استعداد للعمل الإضافي من أجل السفر.
وأظهرت دراسة منفصلة أجرتها شركة SAP Concur، وهي شركة تقدم خدمات السفر للأعمال وإدارة النفقات، أن ما يقرب من نصف المشاركين (48%) يشعرون أن السفر مهم لمواكبة أحدث الاتجاهات والتقنيات والتطورات، فضلاً عن إقامة علاقات مع عملاء جدد (47%).
ومع ذلك، فإن 96% يدركون أن هناك تهديدات تواجه السفر لأغراض العمل، حيث يعد التضخم (44%) أحد أكبر المشكلات. وجدت الدراسة أن حالة عدم اليقين الاقتصادي أثرت على السفر بالنسبة لـ 91% من رجال الأعمال الكنديين، مما أجبرهم على خفض ميزانيات السفر الخاصة بهم بنسبة 47%.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)