وفي ولاية أوتار براديش، توفي 119 شخصا بسبب أمراض متعلقة بالحرارة خلال الأيام القليلة الماضية. في هذه الأثناء، أعلنت ولاية بيهار عن 47 حالة وفاة، وفقا للأنباء المحلية ومسؤولي الصحة.
تم نقل العديد من الهنود إلى المستشفى بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي. الصورة: ايه بي سي نيوز
أكبر مستشفى في منطقة باليا بولاية أوتار براديش لم يعد قادرًا على استيعاب المزيد من المرضى. وقال مسؤولون إن المشارح امتلأت بعد وفاة 54 شخصا بسبب الحر، جميعهم من كبار السن الذين يعانون من مشاكل صحية مختلفة. وطلب من بعض العائلات إحضار جثث أحبائهم إلى منازلهم في أقرب وقت ممكن.
وذكرت إدارة الأرصاد الجوية الهندية أن الأجزاء الشمالية من الهند سجلت درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي باستمرار، حيث وصلت درجة الحرارة القصوى إلى 43.5 درجة مئوية.
وقال أتول كومار سينغ، وهو عالم في المعهد الهندي للأرصاد الجوية: "لقد أصدرنا تحذيرات من موجة حر خلال الأيام القليلة الماضية". وعلى الرغم من التحذيرات، لم يصدر المسؤولون الحكوميون تحذيرات وطلبوا من الناس اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتعامل مع موجة الحر.
علاوة على ذلك، أدى انقطاع التيار الكهربائي المستمر في المنطقة إلى حرمان الناس من المياه الجارية والمراوح وتكييف الهواء.
قال رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوجي أديتياناث، إن الحكومة تتخذ خطوات لضمان استمرار إمدادات الكهرباء. ودعا المواطنين إلى التعاون وترشيد استخدام الكهرباء.
"يجب توفير الكهرباء الكافية لكل قرية وكل مدينة في هذا الطقس الحار. وقال في بيان "إذا حدثت أي أخطاء فيجب معالجتها على الفور".
داخل مستشفى منطقة باليا، كان المشهد الفوضوي يذكرنا بجائحة كوفيد-19، حيث سارع أقارب المرضى إلى رؤية الأطباء على وجه السرعة. كما أن نظافة المستشفيات ليست مضمونة عندما تنتشر النفايات الطبية والنفايات المنزلية في كل مكان.
المناطق في المستشفى غير مكيفة وأجهزة التبريد لا تعمل بسبب عدم استقرار التيار الكهربائي. يجب على أسرة المريض تبريد المريض يدويا أو استخدام الماء.
وقال المسؤولون إن العديد من الحالات الأكثر خطورة تم نقلها إلى المستشفيات في المدن الكبرى القريبة، في حين تم إرسال المزيد من الأطباء والموارد الطبية إلى المستشفى المحلي للتعامل مع الأزمة الناجمة عن الحرارة.
ويقول خبراء المناخ إن موجات الحر من المرجح أن تستمر وأن الهند بحاجة إلى الاستعداد بشكل أفضل للتعامل معها. توصلت دراسة أجرتها مؤسسة World Weather Attribution إلى أن احتمالات حدوث موجات الحر أصبحت أكثر بـ 30 مرة من المعتاد بسبب تغير المناخ.
هوانج نام (بحسب وكالة اسوشيتد برس)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)